لمواصلة أعماله الخاصة، غادر محمود طاهر عضو اتحاد الكرة السابق إلى لندن منذ يومين، على أن يعود مرة أخرى إلى القاهرة خلال 10 أيام، ومن المقرر أن يعلن طاهر قراره النهائى من الترشح لرئاسة الأهلى خلال الانتخابات المقبلة المحدد لها 2 أغسطس عقب العودة. ويتمتع محمود طاهر بشعبية جارفة داخل جدران القلعة الحمراء، بالإضافة إلى ارتباطه المستمر بالموظفين والعمال داخل أسوار النادى. ويبحث طاهر عن قائمة متميزة للترشح بها على منصب الرئاسة يستطيع من خلالها خدمة الأهلى لسنوات مقبلة، وتضاف إلى تاريخه، خصوصا أن الجميع داخل النادى يسانده من أجل الفوز بمقعد الرئاسة رغم المنافسين له، وعلى سبيل المثال طاهر أبو زيد نجم الأهلى السابق وغيره من المرشحين الذين لم يعلنوا حتى الآن موقفهم النهائى من الترشح. على صعيد الانتخابات يواصل بعض الشخصيات الظهور داخل مقرَّى النادى سواء بمدينة نصر أو الجزيرة مثل شريف عبد المنعم وزكريا ناصف ومجدى عبد الغنى وغيرهم من المرشحين على مقاعد العضوية من أجل الاستماع إلى الأعضاء ومعرفة احتياجاتهم عن طريق الحديث المستمر حتى موعد الانتخابات. من ناحية أخرى، قام هادى خشبة مدير قطاع الكرة بالاتفاق مع لجنة الكرة بعقد جلسة مع ثنائى الجهاز الفنى للفريق أول أحمد أيوب المدرب العام، وطارق سليمان مدرب حراس المرمى، من أجل عرض التجديد عليهم لمدة موسمين مُقبِلَين، على أن يكون فى العقود شرط جزائى مقابل دفع أى من الطرفين 6 أشهر عن الرحيل أو الاستغناء عنهم. ورغم عدم رحيل الثنائى مع حسام البدرى المدير الفنى السابق للأحمر والحالى لأهلى طرابلس الليبى واستمراره فى الجهاز الأهلاوى، فإنهما راوغا خشبة، ولم يعطوا موافقة نهائية على العرض المقدم من لجنة الكرة انتظارا لما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة أو الانتظار حتى نهاية الموسم الحالى حتى تكون جميع الأمور واضحة أمامه لأن هناك بعض الأنباء تتردد عن أن الثنائى أيوب وسليمان ما زالا على ارتباط بالبدرى، ومن المحتمل وجودهما فى الجهاز الخاص بالفريق الليبى، حسبما تتردد الأنباء.