نفى وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور تقدُّم بلاده تقدمت بشكوى جديدة لمجلس الأمن حول "قضية حلايب" وضمها إلى السودان. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع سامح شكري وزير الخارجية، عقب ختام مباحثاتهما، ظهر السبت، بالقاهرة: "عندما ظهرت هذه القضية للمرة الأولى عام 1958 ودخل الجيش المصري حلايب تقدَّم السودان وقتها بشكوى لمجلس الأمن وطلب مندوب مصر الدائم وقتها من المجلس بأن يتم حل هذا الموضوع بشكل ثنائي ومنذ ذلك التاريخ ويجدد السودان فقط شكواه بشكل سنوي إلى المجلس". وأضاف: "كل مصر وسوداني يؤمن أنَّ هذه المنطقة جزء من بلده، ولاسبيل لحلها إلا بالحوار". وتدخل سامح شكري قائلاً إنَّ هناك رغبةً مشتركةً من البلدين لتنمية العلاقات الثنائية بناءً على طموح القيادتين والشعبين في ظل التحديات الموجودة أكبر من أي أمور شكلية، مشيرًا إلى التحديات الخطيرة التي تحيط بالبلدين، منوِّهًا بأنه يمكن عبر التواصل القائم تناول أي مسائل مشتركة. وأشار شكري إلى أنَّ المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات بما يلبي تطلعات شعبي وادي النيل، مؤكِّدًا قوة ومتانة العلاقات المصرية السودانية، معربًا عن اهتمامه بالعمل المشترك والتعاون الوثيق من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بما يتسق وعمق ومتانة العلاقات بين البلدين.