كشف مصدر أمني، سر الكلابشات الحديدية التي ظهرت في الصور المنتشرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والخاصة بالإرهابيين الاثنين اللذين تم إطلاق النيران عليهما عقب اقتحامهما قرية "بيلافيستا" السياحية في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر. وقال المصدر في تصريحات خاصة ل"التحرير" اليوم السبت إن القوات التي وصلت إلى موقع الحادث واشتبكت مع الإرهابيين تمكنت من قتل أحدهم وإصابة الثاني بإصابات خطيرة، وبعد السيطرة على الموقف، تم وضع الكلبشات في يد المصاب حتى لا يتمكن من الهرب، انتظارا لنقله إلى المستشفى للعلاج. وأضاف المصدر أن القوات وضعت الكلبشات في يد الإرهابي الآخر فور وصولها إلى محل الواقعة وبالكشف عليه تم التأكد من وفاته فنزع أفراد الشرطة الكلابشات منه، مشيرا إلى أن ذلك إجراء احترازي. وأكد المصدر، أن قوات الأمن كانت تقوم بتمشيط المنطقة عندما تم وضع الأصفاد الحديدية في يد الإرهابيين، إذ كان لابد من أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الموقف، وكذا التعامل بمنتهى الجدية والحزم مع المهاجمين. وتابع المصدر أنه لا مجال للخطأ في مثل هذه المواجهات والتي قد تكلف البعض حياتهم، مشيرا إلى أن الشرطة تعاملت بحرفية مع الإرهابيين حفاظا على أرواح المصريين والأجانب. كان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أعلن أمس الجمعة عن واقعة تسلل مجهولين إلى فندق (بيلا فيستا) بمدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر، عبر المطعم المطل على شارع الشيراتون، وهددا نزلاء الفندق بسلاح أبيض، وتصدت لهما القوات المكلفة بتأمين الفندق والخدمات الخارجية، ما أدى إلى مصرع أحدهما، ويدعى محمد حسن محمد محفوظ، مواليد 1994، طالب ومقيم بالجيزة، وإصابة الآخر بإصابات بالغة. وأوضح أنه باستكمال تفتيشهما، تبين حملهما لطبنجة صوت، وسلاح أبيض، وقد أسفر ذلك عن إصابة ثلاثة من السائحين بجروح، "نمساويين وسويدي"، أثناء محاولة الجناة الهرب، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج، وخرج أحدهم عقب تلقيه العلاج، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.