قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: إن "طهران من أكثر الدول أمانًا للدبلوماسيين"، وذلك في أول رد على سحب السعودية لبعثتها الدبلوماسية. وأضاف "عبد اللهيان" أن بلاده لم تلحق أذى بأي دبلوماسي سعودي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للحكومة السعودية تغطية خطأ إعدام شخصية دينية بإعلان قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقًا لرويترز. وكانت السعودية قد قطعت جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بعد مهاجمة متظاهرين إيرانيين مساء السبت مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه، تعبيرًا عن غضبهم إثر إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، كما تعرضت القنصلية السعودية في مدينة مشهد بشمال شرق إيران لهجوم مماثل، في أزمة دبلوماسية متفاقمة بين الخصمين الإقليميين.