عثر النزلاء والعاملين بأحد الفنادق بحي الشرق في بورسعيد، اليوم الأحد، على جثة رجل في بداية العقد الخامس من عمره، بغرفته في ظروف غامضة. وبمجرد عثور العاملون بالفندق على الجثة، قاموا بإبلاغ الشرطة و الإسعاف على الفور، حيث انتشرت قوات الشرطة بمحيط الفندق وقاموا بعمل المعاينة اللازمة لمكان العثور على الجثة بجانب التحريات اللازمة حول الواقعة. وتم نقل الجثة لمستشفى بورسعيد العام وتبيّن أن المتوفى يُدعى «حسن . ع . ن»، 42 عام. وأشارت المعاينة الأولية إلى أن الجثة بدون أي إصابات. ومن جانبه أمر اللواء محمود الديب، مدير أمن بورسعيد، بوضع الجثة في مشرحة الأميري، تحت تصرف النيابة العامة. وتم تحرير محضرًا بالواقعة وتكثيف التحريات والبحث لكشف غموض الواقعة والوقوف على ملابسات الحادث و التحقق من وجود شبهه جنائية من عدمه.