دفع الإنتقام عاملة بمطعم شهير، إلى خطف زميلها في العمل، بمساعدة زوج شقيقها وآخر، والتعدي عليه وسرقة هاتفه المحمول، بعد اتهامها له باغتصابها، داخل مسكنه، وبالقبض على المتهمين اعترفت بارتكاب الواقعة، فيما أنكر المجني عليه واقعة الاغتصاب، وتولت النيابة التحقيقات. تلقى قسم شرطة القطامية، الأربعاء الماضي، بلاغا من «ع .م» 24 سنة، مساعد طباخ بمطعم شهير ومقيم المحلية الخامسة دائرة القسم، بأنه خلال سيره بالمنطقة سكنه فوجئ بشخصان (أدلى بأوصافهما التقريبية) يستقلان سيارة «سوزوكى فان» بافتعال مشاجرة معه والتعدي عليه بالضرب، والاستيلاء على هاتفه المحمول، وفرا هاربان ولم يتهم أو يشتبه في أحد. بالكشف عن السيارة تبين أنها مقيدة باسم ا .ع، غير مبلغ بسرقتها، وباستكمال التحريات تبين أن مرتكبي الواقعة كل من: «ن .ع» 27 سنة، موظف بمستشفى ويعمل سائق على السيارة محل الواقعة، و «ت .م» 28 سنة، عامل (نجل خال الأول)، بتحريض من "شقيقة زوجة الأول «ا .ع» 21 سنة، عاملة بذات المطعم الشهير. بإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط مباحث القسم اليوم السبت، من ضبطهما وبحوزتهما السيارة المستخدمة، وبمواجهتهما اعترف الأول والثاني بارتكاب الحادث، والتخلص من الهاتف المحمول المستولى عليه بالقاءه بالطريق العام انتقاما من المجني عليه لقيامه باغتصاب الأخيرة وإحداث إصابتها بجرح قطعي باليد اليمنى. بسؤال الثالثة اتهمت المبلغ باستدراجها لمسكنه بدعوى تسليمها صور خاصة بها سبق وأن غافلها واستولى عليها خلال تواجدهما بمحل عملهما إلا أنها فوجئت بقيامه بالتعدي عليها جنسيا وإحداث أصابتها. بمواجهة المبلغ اعترف بمعاشرتها جنسيا برضاها وانكر إحداث اصابتها، وبعرض المتهمان عليه تعرف عليهما واتهمهما بالتعدى عليه وسرقته بالاكراه، تحرر عن ذلك المحضر اللازم.. وتولت النيابة العامة التحقيق.