يعيش أبناء قرية بنبان التابعة لمركز دراو الواقعة غرب النيل بدائرة محافظة أسوان معاناة يومية بعد تعطل العبارة النيلية حيث يضطر الأهالى إلى الانتقال بين شطرى النيل الشرقى والغربى عبر اللنشات النهرية. ويشدد إبراهيم البرنس أحد قيادات قرية بنبان ل"التحرير"على خطورة الموقف نظرا لأن الأهالى يضطرون كذلك إلى نقل أغراضهم المعيشية والدراجات البخارية وبعض متعلقات الحياة عبر هذه اللنشات ما يزيد من حمولة اللنشات النهرية ويعرض الأهالي للموت غرقا. ويضيف أنهم قدموا العديد من الطلبات إلى المسئولين بالمحافظة لسرعة إعادة تأهيل وإصلاح العبارة النيلية التى تخدم قرى بنبان والمنصورية غرب النيل، دون استجابة، مستدركا: "لا حياة لمن تنادى". وقال هاشم العمدة من أهالى قرية بنبان: "إننا نخشى من وقوع كارثة لا قدر الله لا يحمد عقباها فى ظل زيادة حمولة اللنشات النهرية التى تنقل الأهالى وأغراضهم المعيشية"، متابعا: "وفى حالة وقوع الكارثة دائما ما نضع المواطن فى موضع الاتهمام". وطالب عدد من الأهالي المسئولين بسرعة إنقاذ الموقف رأفة بأهالى قرى غرب النيل، مشيرين إلى أن أعمالهم مرتبطة بالجانب الغربى للنيل أو بمدينتى دراو أو كوم أمبو فضلا عن انتقال عشرات الطلاب بين شطرى النيل للذهاب إلى مدارسهم كل صباح. البعض ينقل "التوكتوك" عبر المراكب الصغيرة