حصل "التحرير" على بيانات ضحايا جريمة القتل العائلية بقرية الودي بالصف، التي شهدت إقدام زوج في منتصف الثلاثينات من العمر، على قتل حماته وشقيقة زوجته، وشقيقها، ونجلته البالغة من العمر 6 سنوات، طعنًا، وسرعان ما تجمهر الأهالي بعدها على أصوات الصراخ وأجهزوا على المتهم ضربًا حتى لقى مصرعه هو الآخر. والضحايا هم شوقية حسن أحمد، 55 سنة، ونجليها صفاء محمد غريب، 30 سنة، وأحمد محمد غريب، 25 سنة، ونجلته، ملك أحمد محمد غريب، 6 سنوات، والقاتل خالد محمد، 35 سنة. كشفت التحقيقات التي باشرها أحمد شاهين، وكيل أول نيابة الصف، أن خلافًا عائليًا نشب بين القاتل وزوجته، تركت على إثرها المنزل، واتجهت للإقامة بمنزل أسرتها، ورفضت العودة مع زوجها إلى منزل الزوجية، فبادر المتهم بقتل حماته وشقيقة زوجته، وشقيقها، ونجلته، باستخدام سكين، ثم حاول الهرب. أفادت التحقيقات أن أهالي قرية الودي تجمهروا على أصوات الصراخ والاستغاثة، وأمسكوا بالمتهم وأنهالوا عليه ضربًا حتى لقى مصرعه هو الآخر. وانتقل وكيل أول نيابة الصف، إلى مستشفى الصف المركزى، وناظر جثث الضحايا الخمس، وتبين أن الحماة ونجليها والطفلة، مصابين بجروح طعنية عديدة، وكل جثة بها ما يتراوح بين 5 و7 طعنات بمناطق متفرقة من الجسد، وتبين وفاة القاتل متأثرًا بإصابات ردية وكدمات وتهشم بالرأس، جراء التعدي عليه بالضرب بالشوم والحجارة، وأمرت النيابة بتشريح جثامين الضحايا للتحقق من أسباب الوفاة، وكيفية وتوقيت حدوثها. وناظرت النيابة مكان الجريمة، وتبين أن منزل الأسرة المنكوبة، عبارة عن طابق أرضي وآخر علوي غير مسقوف، ووقعت الجريمة بالطابق الأول بعد الأرضي، ووجدت النيابة المكان غارقًا بالدماء على الأرض والجدران، فأمرت بانتداب خبراء الأدلة الجنائية والتصوير الجنائي لفحص المكان. وأمرت النيابة باستدعاء الزوجة وشهود العيان لسماع إفادتهم حول الواقعة، وطلب تحريات المباحث حول هوية المشتركين في قتل الزوج، خلال محاولته الهرب.