عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا اليوم الإثنين، حضره المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والنقل؛ لاستعراض مشروع المحطة النووية بالضبعة، وعدد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها في مجالي الكهرباء والنقل، وسبل تمويلها. تناول وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، نتائج زيارته لروسيا مؤخرًا؛ للتباحث مع الجانب الروسي بشأن إنشاء محطة الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة، وهنا ك تفقد محطة "ليننجراد" الروسية النووية، التي لا زالت تحت الإنشاء، و يمكن أن يتم اتخاذها كمحطة مرجعية يتم إنشاء محطة الضبعة النووية على غرارها، لاسيما في ضوء معدلات السلامة والأمان النووي المرتفعة، التي لمسها . وأضاف شاكر، أن مباحثاته مع الجانب الروسي تطرقت أيضًا إلى أهمية التعاون بين الجانبين المصري والروسي؛ لإنشاء "مركز للتميز" بمحطة الضبعة النووية، يهدف إلى تدريب الكوادر المصرية على تشغيل وصيانة المحطات النووية، بما يضمن نقل الخبرات الفنية والتكنولوجية المتطورة إلى المتخصصين المصريين في هذا المجال. عرض الوزراء، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي بالنسبة لعديد من المشروعات القومية الجاري تنفيذها، في مجاليّ الكهرباء والنقل، وسبل توفير الاعتمادات المالية اللازمة لها. وزير النقل، سعد الجيوشي، شرح الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري العمل بها للنهوض بمنظومة النقل، وليس فقط على صعيد وسائل نقل الأفراد مثل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، ولكن تشمل أيضًا مشروعات نقل البضائع، ومن بينها تطوير الموانئ البرية والجافة، إضافة إلى النهوض بقطاعيّ النقل البري والبحري لتعظيم الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، وإثراء مساهمتها في حركة التجارة الدولية. أشار وزير الكهرباء إلى جهود الوزارة لاستكمال المشروعات التي تم التعاقد عليها مع عدد من الشركات الأجنبية، ومن بينها محطات الكهرباء التي يتم إنشاؤها بالتعاون مع شركة سيمنز الألمانية، فضلاً عن توقيع عقود تطوير وإنشاء عدد من المحولات الكهربائية بالمحطات. من جانبه، ذكر وزير المالية، هاني قدري دميان، أن الوزارة لا تدخر جهدًا لتدبير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات، التي تقوم بها الدولة تلبيةً لاحتياجات المواطنين، وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم لهم، ولاسيما في القطاعات الحيوية مثل النقل والكهرباء.