وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية: لا فرق بين أبناء الدعوة السلفية وبين "الدواعش" كتب - علي هارون: استنكر الشيخ سامح عبدالحميد عضو الدعوة السلفية، قرار وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان بإلغاء تصريح الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، ومنعه نهائيًا من إلقاء الخطب والدروس بمحافظة الإسكندرية قائلًا: "لايجوز منع برهامي بعقوبة جماعية لأنه أزهري ومن حقه أن يخطب ومعه تصريح بالخطابة". وأضاف عبدالحميد ل"البرلمان"، أن قرار الأوقاف جاء ردا على قيام أحد أبناء الدعوة السلفية بمنع إمام وخطيب بالأوقاف من أداء خطبة الجمعة بمسجد أولياء الرحمن بالعامرية والتعدي عليه بالإهانة والسب حسب قولهم، موضحًا أن هذا غير صحيح ، وبرهامي غير مسئول عن تصرفات غيره من الشباب السلفي العام الذي لا يتنمي إلى الدعوة السلفية. واعتبر عبدالحميد اتهام وكيل وزارة الأوقاف بأن أبناء الدعوة السلفية يقومون بإثارة الفوضى بالمساجد، ولا فرق بينهم وبين ما يفعله "الدواعش" كلام باطل وليس له أساس من الصحة، مشيرًا إلى أن الدعوة السلفية هي من تحارب وتقاوم وتفضح تنظيم "داعش"، وليس لها علاقة بمنهجنا وتفكيرنا. وأشار عبد الحميد إلى أن هناك حملة لتشوية الدعوة السلفية نظرا لأننا نمتلك شعبية كبيرة على الأرض، مطالبا وزارة الأوقاف بمحاسبة وكيلها بالإسكندرية على تصرفاته "غير المسئولة" لافتا إلى أن تصرفاته فردية ويتحرك من "دماغة" حسب قوله. وأوضح عبدالحميد أن الدعوة السلفية جمعية مشهرة رسميًا، وعلى الاوقاف احترام الجمعيات المشهرة رسميًا من قبل الدولة، مؤكدًا أن الدعوة السلفية لا تدخل في صراع مع الدولة ولاتخالف القانون ولا تعاند الحكومة ومع الاستقرار. ووجة رسالة إلى الأوقاف قائلا: "عاملوا الدعوة السلفية معاملة حسنة، لأنها لم يثبت عليها أي نوع من أعمال العنف، ودائمًا تحرص شبابها وتحميهم من الأفكار المنحرفة، مؤكدًا حتى إذا تم تضيق الخناق على الدعوة السلفية وحزب النور فلن يتحول شبابهما إلى تنظيم "داعش". يُشار إلى أن الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية قرر إلغاء تصريح الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية ومنعه نهائيًا من إلقاء الخطب والدروس بالمحافظة. وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، في بيان له اليوم، أن القرار يأتي ردا على قيام أبناء الدعوة السلفية بمنع إمام وخطيب بالأوقاف من أداء خطبة الجمعة بمسجد أولياء الرحمن مساكن الزواج الحديث بزاوية عبد القادر بالعامرية والتعدي عليه بالإهانة والسب. وأضاف عبد الناصر أن ما يقوم به أبناء الدعوة السلفية من "عربدة" ببيوت الله وإثارة الفوضى بالمساجد لا فرق بينه وبين ما يفعله "الدواعش". كما شدد على قيام جميع أجهزة المديرية بدورها ومنع أبناء الدعوة السلفية من ممارسة أي نشاط ديني، فهم أخطر ما يكون على أبناء المسلمين وخطورتهم لا تقل عن خطورة داعش. كما أشارعلى أن الأيام المقبلة ستشهد إجراءات أخرى ضد الدعوة السلفية.