تعرف على حياة «مبارك» بمستشفى المعادي العسكري

يقيم في جناح من 20 غرفة ومصعد خاص لأسرته أثناء الزيارة ويوصي أصدقائه بإحضار «لب وسوداني»
تضاربت الأنباء حول صحة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وخرجت الكثير من الشائعات حول وفاته، وهو مانفاه مصدر مطلع داخل مستشفى المعادي العسكري، مؤكدًا أن صحة المخلوع جيدة، وأنه يمارس حياته بشكل طبيعي، ويحرص على متابعة الأخبار يوميًا في وسائل الإعلام المختلفة، ويبدي اهتمامًا خاصًا بما يحدث في سوريا.
إغلاق 20 غرفة بجناح مبارك بالطابق الثالث ومصعد خاص بعائلته
وقال مصدر في تصريح خاص ل"التحرير": إن "مبارك يقيم بجناح في الطابق الثالث من المستشفى مكون من 20 حجرة، وإن الطابق بالكامل موضوع تحت الحراسة الأمنية المشددة، حيث يتلقى زيارة يومية من زوجته سوزان ثابت، والتي تحرص على إطلاعه على ما يدور من أحداث سياسية، وكذا إحضار بعض أنواع الطعام إليه، وفي بعض الأوقات تقوم بالمبيت بالمستشفى صحبة الرئيس الأسبق، كما تم تخصيص مصعد خاص للرئيس الأسبق وأسرته".
وأكد المصدر ذاته، أن نجلي الرئيس الأسبق دائمي الحضور إلى المستشفى وبصحبتهما أنجالهما، وأنهما يزورانه بشكل دائم، بعيدًا عن وسائل الإعلام، خاصة بعد أن أصبحا أحرارًا غير ملاحقين من قبل القضاء.
أصدقاء "مبارك" يزورونه من وقت لآخر
واستكمل المصدر أن عددًا من أصدقاء مبارك ومقربين من العائلة يزورونه مابين الحين والآخر للإطمئنان على سلامته، والحديث معه، ويجلس مع بعضهم بالساعات، وأن ما أشيع حول موته أكثر من مرة لم يعد أمرًا مستغربًا بالنسبة له، نافيًا الشائعات التي تتردد من وقت لآخر عن صحة مبارك.
"لب وسوداني" داخل غرفة الرئيس الأسبق
ولفت المصدر إلى أن عمال النظافة يقومون يوميًا برفع كميات من قشر اللب والسوداني والموز من داخل غرفة الرئيس الأسبق، بعد جلوسه مع أصدقائه المقربين، وأحفاده وزوجته سوزان، وكذا زجاجات العصير الفارغة.
فيما قالت مصادر أخرى: إن "صحة الرئيس الأسبق حسنى مبارك تحسنت بعد الوعكة التي تعرض لها أواخر نوفمبر الماضي، والتي نقل على إثرها إلى غرفة العناية الفائقة.
وأضافت أن الأطباء منعوا الزيارة عن مبارك، واقتصرت على الأسرة فقط، وأن الأطباء أبدوا سعادتهم بطلب مبارك رؤية أحفاده، مؤكدين أن ذلك يصب في مصلحة حالته النفسية واستقرارها.
وكان عدد من المقربين إلى الأسرة والمحبين لمبارك، توافدوا على المستشفى العسكري للاطمئنان على صحته بعد التدهور الأخير الذي لحق به، وكان في استقبالهم علاء وجمال وصهر مبارك محمود الجمال الذين فضلوا استمرار مبارك داخل غرفة الرعاية طبقًا لتوصيات الطبيب حتى لا تتأثر نفسية مبارك بكثرة المترددين على الجناح الذي يقيم به مبارك داخل المستشفى.