أكدت مصادر من داخل مستشفى المعادي العسكري، اليوم الأحد، أن صحة الرئيس الأسبق حسنى مبارك في حالة تحسن بعد الوعكة التى تعرض لها أواخر الأسبوع الماضي، والتى نقل على إثرها إلى غرفة العناية الفائقة بعد إصابته بجلطة في القلب. وأضافت المصادر في تصريحات ل بوابة الوفد: أن الأطباء منعوا الزيارة عن مبارك إلا في الساعات المحددة للزيارة طبقًا للوائح المستشفى العسكري، واقتصرت الزيارة على نطاق الأسرة الضيقة، والتى لاتخرج عن زوجته سوزان وأبنائه علاء وجمال، وطلب مبارك من ذويه إحضار أحفاده، وهو الطلب الذي قابله الأطباء بالترحاب نظرًا لأنه سيحسن الحالة المعنوية للرئيس الأسبق. وكان عدد من المقربين إلى الأسرة والمحبين ل مبارك قد توافدوا على المستشفى العسكري للاطمئنان على صحته بعد التدهور الأخير الذي لحق به، وكان في استقبالهم علاء وجمال وصهر مبارك محمود الجمال الذين فضلوا استمرار مبارك داخل غرفة الرعاية طبقًا لتوصيات الطبيب حتى لاتتأثر نفسية مبارك بكثرة المترددين على الجناح الذي يقيم به مبارك داخل مستشفى المعادي العسكري. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت للوفد الخميس الماضى، أن الرئيس الأسبق حسني مبارك أصيب بجلطة في القلب. وأن الفريق الطبي المعالج لمبارك في مستشفى المعادي العسكري سارع إلى نقله إلى العناية المركزة بسبب الجلطة التي تعرض لها مبارك نتيجة تقدّم السن، وأشارت إلى أنه لا يزال حتى الآن في حالة حرجة.