تماثل المخرج إسماعيل فاروق للشفاء من آلام المرارة التي فاجأته يوم الخميس الماضي، واستأنف تصوير المشاهد الخارجية من فيلمه الجديد "اللي اختشوا ماتوا"، وهو من إنتاج شركة الريماس، وتأليف محمد عبدالخالق، وبطولة كل من "غادة عبدالرازق وعبير صبري وسلوى خطاب وهيدي كرم ومروة عبدالمنعم ومروة اللبنانية ومحمد محمود عبدالعزيز وإيهاب فهمي وأحمد صفوت وأميرة الشريف". وقال إسماعيل فاروق - في تصريحات صحفية - إن مشروع فيلم "اللي اختشوا ماتوا" يعود إلى ما قبل ثورة 25 يناير، موضحا أنه كان يفكر مع المؤلف محمد عبدالخالق في تقديم "فيلم نسائي". وأضاف فاروق "كنا نريد تقديم فيلم نسائي نتحدث فيه عن المعاناة والقهر والكبت عند السيدات، لأن حياة المرأة خصبة جدا، وهي المحرك الرئيسي في الحياة، وكنا نريد مناقشة الموضوع من زوايا نراها نحن، حتى عثرنا على فكرة فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، وكنا نعمل بجدية حتى قبل أن نعثر على شركة إنتاج، وعندما ظهرت شركة الريماس بدأنا تنفيذ الفكرة". وأشار المخرج إلى أن شركة الريماس تحمست لموضوع الفيلم بسبب طريقة طرح القضايا النسائية، خاصة أنه إذا تم صياغة هذه الموضوعات بشكل جيد تصبح جماهيرية جدا، حيث أنه ليس هناك تعارض بين القيمة الفنية والوصول للناس، على حد قوله. وتابع فاروق "هناك خلطة في الفيلم تجعله جماهيريا، وإذا توافرت هذه الخلطة في أي فيلم سيكون جذاب بالنسبة للجمهور، لأنه يدرك أنه سيشاهد وجبة كاملة، وشركة الريماس لديها وعي فني كبير رغم أن الفيلم تجربتها الأولى في الانتاج، وهي تدخل مجال الإنتاج السينمائي لتقديم عمل على مستوى فني رفيع يضمن تحقيق المبلغ الذي تم إنفاقه عليه". واختتم تصريحاته بقوله "مسؤولو الشركة لديهم وعي كبير ويسعون لتقديم فن جيد، والسيناريو الذي كتبه محمد عبدالخالق هو الذي شجع الشركة على خوض هذه التجربة".