تمكن ضباط وحدة مباحث مركز أسيوط، برئاسة المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث المركز، من ضبط المتهمين بقتل طالب بعزبة الحساني، التابعة لمركز أسيوط؛ بسبب قيامه بتصويرهم أثناء ممارسة الشذوذ الجنسي معه وتهديده لهم بفضحهم عبر الإنترنت. ترجع أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء عبد الباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من العميد أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، يفيد بمقتل "ف. أ"، طالب، ومصاب بطعنات وجروح متفرقة بالجسم، وآثار سحب على الأرض على جانب ضفة النيل الغربي أمام قرية الحساني. على الفور تم تشكيل فريق بحث ضم ضباط وحدة مباحث المركز وإدارة البحث والعميد وكيل قسم المباحث الجنائية ورئاسة العميد أسعد الذكير والعميد أشرف رياض، رئيس فرع الأمن العام. تم وضع خطة بحث أهم بنودها فحص علاقة المجني عليه وأصدقائه وبتتبع خط سير المجني عليه قبل الحادث تم التوصل لمن كان برفقته قبل الواقعة وفحص خصومات عائلة المجني عليه ومدى علاقتها بالحادث، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "م. أ"، و"م. ص" و"م. ع"، طلاب، وذلك لارتباط المجني عليه بعلاقة جنسية مع المذكورين وقيامه بتصويرهم أثناء ممارسته الشذوذ الجنسي معهم وتهديده لهم بفضحهم أمام أهالي القرية. عقد المتهمون العزم واتفقوا على التخلص منه والحصول على المقاطع والتخلص منها وأعدوا لذلك سلاح أبيض "سكين"، وتقابلوا معه في غرفة خاصة بوالده بالزراعات خارج القرية، وبعد ممارسته الشذوذ معهم، خنقوه وطعنوه عدة طعنات بالسكين، ثم تم سحبه وإلقائه في مكان العثور عليه، والاستيلاء على الهاتف المحمول الخاص به الذي يحتوي على المقاطع المصورة. عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم بالتحريات أقروا بصحتها وأرشدوا عن السكين والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه وتم ضبطهما وتبين أن المتهم الأول مصاب بخدوش وسحجات بالوجه نتيجة مقاومة المجني عليه. تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.