كتب - ماهر أبو عقيل قال أعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية الذي زار إثيوبيا من قبل، اليوم الإثنين، إن الحل الجوهري لأزمة سد النهضة الإثيوبي يكمن في نشاط الدبلوماسية الشعبية إلى جانب الرسمية، منوهين بأن المشكلة تتعلق بمصير وحياة شعوب، ولابد أن تتحرك بنفسها وتساهم في إنهاء هذا الخلاف. جورج إسحاق: «الخارجية» تستغرق في نوم عميق وذكرجورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن اللجوء للدبلوماسية الشعبية مع إثيوبيا هو الحل الوحيد في التفاوض معها، في ظل صعوبات التوصل لاتفاق حول السد، مشددًا على ضرورة العناية بهذا المسار إلى جانب المفاوضات الرسمية، وتابع: "وزارة الخارجية تستغرق في نوم عميق". وطالب إسحاق، بالإسراع بعقد لقاء بين الوفد الشعبي المصري الذي زار إثيوبيا من قبل، مع نظيره الإثيوبي الذي يزور مصر حاليًا، والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، منوهًا بأن الأزمة تحتاج إلى ضغط شعبي من مصر وإثيوبيا معًا، وليس فقط مساعي حكومية رسمية. وأكد إسحاق أنه جاهز للسفر إلى إثيوبيا مجددًا، ولأكثر من مرة، قائلًا: "أروح مرة واتنين وتلاتة لأن روح مصر هناك"، مشيرًا إلى أن المشكلة مستمرة بسبب "التحركات البطيئة"، لافتًا إلى أن الإثيوبيين يعشقون مصر. الجندي: نجهز لزيارة شعبية ثانية لإثيوبيا ذكر مصطفى الجندي، عضو وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، أن مشكلة سد النهضة في إثيوبيا، والحل لدى دول حوض النيل، منوهًا بأن مساعي الدبلوماسية الشعبية تأتي بنتيجة سريعة وإيجابية. أشار الجندي إلى أن مصر تحتاج دعم باقي دول حوض النيل في تفاوضها مع إثيوبيا، وسبق أن نجح الوفد الشعبي المصري في زيارته السابقة في حل أزمة التوقيع على اتفاقية عنتيبي، ومنها تم تشكيل اللجنة الرباعية لمفاوضات السد. عضو مجلس النواب بيّن أن الدبلوماسية الشعبية خط الدفاع الأخير قبل التصادم، متابعًا بأن زيارة الوفد الشعبي الإثيوبي لمصر حاليًا يؤكد أن إثيوبيا تلعب بكل الأوراق لكسب الوقت واستكمال السد، أما مصر فلا تستخدم نصف أدواتها، وفقًا له. وأضاف "الجندي" أنه يُجهز لزيارة شعبية إلى إثيوبيا؛ للمطالبة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وفي حالة الفشل سيلجأ لزيارة دول منبع نهر النيل، مشيرًا إلى ضرورة التحرك الشعبي بالتواز مع الجانب الرسمي لحل أزمة السد، وقال أنه أبلغ المسؤولين الإثيوبيين في زيارته السابقة بأن المياه بمثابة حق المصريين في الحياة.