شدَّد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الإرهاب. وقال جمعة، في تصريحاتٍ له، الجمعة: "علينا أن نتحد وطنيًّا وعربيًّا وإنسانيًّا في مواجهة الإرهاب، وأن تكون المواجهة كذلك فكرية وثقافية ومعلوماتية وإعلامية، وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع المواجهة العسكرية وبمقدار هذه اللحمة والصدق والحسم في مواجهة الإرهاب نستطيع أن نعجل بنهايته أو نحد على أقل تقدير من آثاره". وأوضح أنَّ المواجهة العسكرية تظل في حاجة ملحة إلى جهود موازية من سائر المؤسسات، لافتًا إلى أنَّ المواجهة الفكرية والثقافية والمعلوماتية والإعلامية يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع المواجهة العسكرية، ما يتطلب الضرب بيدٍ من حديد على أيدي المحرضين من الخونة والعملاء الخونة لدينهم ووطنهم، والعملاء لمن يجندهم ويمولهم ويستخدمهم لهدم دولهم وإثارة الفوضى فيها، وفق تعبيره. وطالب جمعة المجتمع بكل كياناته ومؤسساته الوطنية والإعلامية أن يتكاتف في شجاعة لنشر ثقافة التضحية الوطنية، وبيان المخاطر والتحديات كافة، ليدرك الجميع وبخاصة المترددون مدى حجم هذه المخاطر التي تهدد حياة الأفراد وكيانات الدول التي إن وقعت ربما لا تقوم لها قائمة، بل إنَّ الواقع المعاش يؤكد أنَّه لم تقع دولة في الفوضى ثم نهضت مرة أخرى.