كنت أتقاضى راتب وأنا أشغل منصبين أقل من مدرب الأحمال عقب الهجوم الذي شنته لجنة الكرة بالنادي الأهلي على حسام البدري المدير الفني السابق للفريق غقب رحيله عن قيادة الأحمر عقب مباراة البنزرتي التونسي في إياب دور ال16 من البطولة الإفريقية، أصدر البدري بيانا وضح خلاله الظروف والملابسات التي دفعته للرحيل عن القلعة الحمراء في هذا التوقيت. البدري في بيانه قال: لم أكن أنتوى الرد يوما على كل ما صدر عنى أو ضدى بما فيه بيان لجنة الكرة، والذى وصف رحيلى بتصرف غير مسئول، ولكنى عندما وجدت المزيد من الأراء والانتقادات التى تهدف إلى تشويه صورتى، ووصفى بصفات لا أقبلها ولا تنطبق على بتاتا لما هو معروف عنى من التزام وتحمل للمسئوليه وحبى الشديد للنادى الأهلى وجماهيره، وهو ما دفعني إلى ضروره توضيح الحقائق التى سبقت رحيلى. وأضاف البدرى: "تلقيت عرض من فريق بدولة خليجية بعد بطوله كأس العام للأندية وتعلم إدارة النادى بذلك، ورفضت هذا العرض المغرى لرغبتى فى الاستمرار مع الأهلي، وتحقيق المزيد من البطولات وتعديل هيكل الفريق بما يتناسب مع طموحات القلعة الحمراء وجماهيرها، وفضلت مصلحه النادى على مصلحتى الشخصية، ثم تلقيت عرضا اخر من اهلى طرابلس و رغبتهم فى بدء عملى معهم منذ شهر مارس، ولكننى أكدت لهم عدم إمكانية ذلك، وطلبت تأجيل العرض لفتره لاحقه نظرا لارتباط الفريق ببداية المشوار الأفريقي، ورغبتى فى ضمان تأهل الفريق الى دورى المجموعات، وللمرة الثانية وضعت مصلحه النادى قبل مصلحتى الشخصية". وتابع: "حرصت أن تكون قراراتي مسئولة تتماشى مع حبى للنادى وجماهيره، ولكن بعد ان أيقنت ان الدعم المطلوب للفريق من لاعبين لا يتم بصوره فعاله تتماشى مع طموحاتى للفريق مقارنه بما كان يتم من قبل فى فترات كنت اتولى فيها منصب مدير الكرة والمدرب العام، وكنت ارى سرعه التنفيذ لرغبات المدرب". وأوضح المدير الفني السابق للأهلي أنه لم يطلب يوما تعديل مرتبه أو مكافآت إضافية كما كان يتم من قبل و لم يساوم الأحمر أبدا، علما بأنه كنت يتقاضى راتب أقل من مدرب الأحمال الأجنبى، وهو يشغل منصبين ولم يعترض يوما، ولم يطلب المزيد، مؤكدا أن أحدا لم يقم أحد بتقديره بالشكل اللائق، ولكنه كان يعمل حبا للنادى الأهلى وجماهيره وتاريخه مع النادى يشهد كم كان إنسانا مسؤولا. وأشار البدري إلى انه رأى هناك صعوبات فى تحقيق ما يريده للنادى فاجتمعت بحسن حمدى رئيس النادي قبل مباراة البنزرتى الأولى وأخبره بمعظم هذه الامور، ولعدم ارتياحه ورغبته فى الرحيل، قائلا: "اتفقنا على تأجيل الموضوع الى ما بعد مباراة العودة وضمان التأهل واجتمعنا مرة أخرى قبل مباراة العودة بناء على طلبه، ولم تنجح المفاوضات لأسباب ليست من جانبى و اخطرته برحيلى بعد مباراة البنزرتى وأننى سأبدأ مع أهلى طرابلس بداية من شهر يونيو. وأكمل: لم أرحل فجأة ولم يصدر منى أى تصرف غير مسئول كما أعلنت لجنة الكرة، ورغم توضيح هذه النقاط فان هناك الكثير الذى احتفظ به وكنت لا أنوى التحدث عنه أبدا أو اذكر ما سبق، ولكن محاوله تشويه صورتى و تحميلى لكل الاخطاء اضطرني أن أوضح بعد الأسباب وليست كل الأسباب وراء رحيلى وهذا احتراما منى للنادى و جماهيره". وفي نهاية البيان: "أرجو أن يعلم الجميع أننى لم أرحل فجأة وأنني عانيت كثيرا وتصرفاتى كانت دائما مسئولة، وأتمنى أن يظل النادى الأهلى نادى المبادئ والأخلاق الرفيعة"