بالصور.. مخترع جهاز «صد الصواريخ»: السيسي أملي الأخير.. والاختراع خطير

لم تمر سوى أيام قليلة على تبني دولة الإمارات للمصري مصطفى الصاوي، مخترع السد الذكي، حتى ظهر على الساحة مخترع جديد يسجل اسمه ضمن ضحايا إهمال الدولة في رعاية المخترعين، ودعمهم ماديًا ومعنويًا.
يقول محمود محمد، مخترع جهاز صد الصواريخ، الطالب بالصف الرابع بمدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية، إن أكبر مشكلة تؤرق العالم حاليًا هي الصواريخ.
ويُضيف المخترع الصغير في تصريح ل"التحرير"، أن اختراعه يتلخص في تحديد مسافة من خلال "سينسور"، وأي جسم يتجاوزها سيتم توجية الشعاع على المكان الذي تم اختياره، وهو الهيكل الداخلي للصاروخ، ومن ثم تعطيله.
وعن تحليل بيانات الاختراع، يوضح الطالب بمدرسة تكنولوجيا المعلومات، أنه استخدام مكونات الليزر المحمول مستعينًا بجهاز تحكم بدلاً من نظام يحتاج إلى تكاليف عالية، وتم عمل هذا النظام من خلال العمليات التي تمت في نظام الشعاع الليزر المحمول جوًا، وزيادة تركيز الخليط لقوة الاقتحام، وتحديد الأنظمة التي كان لها دور في توزيع القدرات، والتصدي لأي خطر.
وحول النتائج، أكد المخترع أنه كان من المتوقع وضع "سينسور" في مكان آخر بعيد عن التحكم، وخلط الكلورين والأيودين وماء الأكسجين، وتبين أن ذلك سوف يؤثر على الصاروخ البالستي عابر القارات فقط، وتم تطويره بإضافة مواد كيميائية أخرى لتزيد من قوة الشعاع.
وتابع: "استنتجت أن دمج هذا الخليط يولد شعاع ليزر مركز أكثر قوة على اختراق أخطر طائرة تهدد العالم، وحماية الدولة من أي خطر".
وأردف: "كانت عبارة عن فكرة، وتم إجراء التجارب، بحيث كان من المتخيل عمل شبكة من الأشعة، حتى تم التوصل إلى الشعاع الليزر المحمول، والقيام بعمل الليزر بواسطة التحكم بدلاً من ليزر محمول جوًا، وتم إضافة مواد كيميائية أخرى لتزيد من قوة الشعاع".
واستطرد: "الحماية من الدمار والخراب والاستفادة منة كسلاح يمكن تطويره، وشلّ حركة أي دولة يمكن أن تهدد بلدنا، ويعتبر هذا النظام أقوى نظام حماية".
وأشار مخترع جهاز صد الصواريخ، "أنا نفسي يكون ليَّ مكان مخصص، يتم إمداده بكل ما احتاجه من دعم، بالإضافة إلى فريق بحث كامل؛ لأن الموضوع مش بسيط، وأناشد جميع الجهات في الدولة بصفة عامة، والقوات المسلحة بصفة خاصة، بتنفيذ المشروع؛ لتستفيد مصر منه".
وأكد الطالب محمود محمد، أنه يملتك براءة 20 اختراعًا، تم تنفيذ 11 فقط على نفقته الخاصة، لافتًا بأنه طرق جميع أبواب المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، ولكن دون جدوى.
واختتم تصريحاته: "أناشد رئيس الجمهورية وكافة الجهات المسؤوولة بالاهتمام بالاختراع؛ لأنه سيوفر لها الحماية من أي خطر".