أفادت قناة "سكاي نيوز" عربية، اليوم الأربعاء، أن تنظيم داعش الإرهابي أنهى حياة مراهقة نمساوية في سوريا، وذلك بعدما حاولت أن تغادر مدينة الرقة وإنهاء علاقتها بالتنظيم. وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، أن سامرا كيزينوفيك التي تبلغ من العمر 17 عامًا، جرى احتجازها من قبل مسلحي داعش، إثر محاولة فاشلة للهروب من مدينة الرقة معقل التنظيم المتطرف. وكانت "سامرا" قد قررت بشكل مفاجئ مغادرة عاصمة بلادها، فيينا، لكي تسافر مع صديقتها سابينا البالغة من العمر 16 عامًا إلى سوريا. وظهرت في إحدى الصور مرتدية برقعًا لا يظهر منه إلا العينان، بينما اكتفت صديقتها سابينا بغطاء الرأس حسبما تظهره صور لهما تداولتها صحف النمساوية. وقالت وزارة الخارجية النمساوية نقلًا عن المتحدث باسمها طوماس شنول: إنها "ترفض التعليق على حالات فردية". ورجحت مصادر صحفية أن تكونا المراهقتان قد تزوجتا بمتشددين في سوريا، رغم إنكار سابينا أن تكون قد حملت بطفل، في تبادل لرسائل نصية قصيرة مع مجلة "باري ماتش" الفرنسية، قائلة إنها سعيدة بحياتها في الرقة. وتأثرت المراهقتان برجل دين بوسني متشدد يعيش في فيينا، يدعى مرصاد.أ، ويلقب بأبي نجمة، قام بغسل دماغهما، حسب ما أكدت السلطات في النمسا. وتم اعتقال الواعظ البوسني، في نوفمبر الجاري، بالنمسا، على خلفية ضلوعه في تمويل شبكة إرهابية داخل البلد الأوروبي.