قال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مرشّح حزب المحافظين عن دائرة المعادي، إن مدرسة عمر بن عبدالعزيز الكائنة بمنطقة طرة والتي كانت تضم 3 لجان انتخابية، شهدت تحرّكات موسّعة من أنصار المرشّح حسين مجاور لشراء الصوت الانتخابي ب 50 جنيه، حتى وصل إلى 100 جنيه مع الساعات الأخيرة قبل غلق باب التصويت. أضاف أبو سعدة، ل"البرلمان"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تم اكتشاف المقر وإبلاغ الشرطة عنه، وبالفعل تحرّكت الشرطة نحو المقر، وتم إلقاء القبض على 4 أفراد، منوهًا أنه كان أمام المدرسة مباشرة، وكان الناخب يحصل على المبلغ المالي ثم يتوجّه فورًا للجنة للإدلاء بصوته. أشار أبو سعدة، إلى أن حسين مجاور نفسه لم يستطع الخروج من المقر الانتخابي، وتم إخرجه داخل مدرعة، مشددًا على أن الأهالي كادوا أن يقتلوه، لقيامه بهذا السلوك المشين في شراء الأوصوات، مرددين في وجهه هتافات "ارحل.. ارحل". تابع أبو سعدة: "تم تصويت 400 ناخب باللجان الثلاث في المدرسة"، مطالبًا اللجنة العليا للانتخابات، بإلغاء أصوات هذه المدرسة، لأنها تحتوي على مخالفة واضحة ومسجّلة في محاضر الشرطة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه طعن أمام اللجنة لشطب حسين مجاور من الانتخابات. وعن نسب التصويت في اللجنة، أشار مرشّح حزب المحافظين بدائرة المعادي، إلى أنه في انتظار إعلان النتيجة الرسمية، غدًا الأربعاء، بعد إضافة أصوات المصريين بالخارج، منوهًا بأن النتائج الأولية توضح تقدّم جمال الشريف في المركز الأول، وحسين مجاور في المركز الثاني، كما أن الفارق بينه وبين مجاور "250 صوتًا". يشار إلى أن دائرة المعادي خُصص لها مقعدًا واحدًا داخل البرلمن المقبل، وجولة الإعادة ستكون بين مرشحين اثنين فقط.