ستيف بروس المدير الفنى لهال سيتى، معروف فى إنجلترا بعشقه لللاعبين المصريين من خلال إشادته المستمرة بقدراتهم وموهبتهم التى لم ينكرها خلال تصريحاته فى وسائل الإعلام الإنجليزية، مؤكدا أن اللاعب المصرى لا يقلّ عن اللاعبين الإنجليز، رغم اعترافه بحاجتهم إلى أشياء كثيرة لكى يكونوا نموذجا للاعبين المحترفين. نجاح بروس فى تعاملاته المختلفة مع اللاعبين المصريين وقدرته على التعامل معهم، كانا الدافع الأكبر لتمسك عاصم علام رئيس النادى، بوجوده فى النمور، بعد هبوط الفريق إلى دورى الدرجة الثانية وتحديدا بعد رحيله من سندرلاند الموسم الماضى، ورغم المشكلات السابقة لبروس مع اللاعبين المصريين من خلال الأزمات التى أثارها عمرو زكى خلال وجوده فى ويجان عام 2009، رغم البداية الجيدة لزكى مع ويجان وإحرازه 10 أهداف فى البريمرليج خلال الدور الأول، قبل أن يختفى فى الدور الثانى ويطلب بروس عدم تجديد إعارته، كما تعامل بروس مع أحمد حسام ميدو خلال وجوده أيضا فى ويجان، ولكن ميدو كان أكثر احترافية باعتراف بروس، ورغم الموقفين المتناقضين للاعبين المصريين أصر بروس بعد توليه مسؤولية سندرلاند على التعاقد مع أحمد المحمدى بعد تألقه مع نادى إنبى، بجانب مسيرته مع المنتخب الوطنى، وحصل المحمدى على فرصته خلال وجوده مع سندرلاند، وعندما رحل ستيف بروس تمسك بوجود المحمدى الذى اعتمد عليه اعتمادا كبيرا، مع حصوله على خدمات اللاعب على سبيل الإعارة.