يبدو أن العلاقة الجيدة بين محمد يوسف المدرب العام للأهلى ولاعبى الفريق ستكون إحدى الأوراق التى سيعتمد عليها يوسف «المدير الفنى المستقبلى» من أجل النجاح فى قيادة القلعة الحمراء وتحقيق بطولة الدورى العام واستكمال المشوار فى البطولة الإفريقية، وبدء مشوار جديد فى حياته التدريبية. ورغم الصعوبات الشديدة التى يواجهها محمد يوسف خلال المباريات المقبلة فإنه يملك أهم شىء وهو علاقته الجيدة بجميع اللاعبين، خصوصا الكبار وهو ما سيترتب عليه بذل أقصى ما فى وسعهم من أجل الوقوف بجانبه كمدير فنى. «التحرير» توصلت إلى ردود فعل اللاعبين عن تولى يوسف الإدارة الفنية لفريق الأهلى بعد رحيل حسام البدرى، أكد وائل جمعة ومحمد بركات وسيد معوض ومحمد أبو تريكة الذى يرتبط بعلاقة وطيدة بيوسف والذى اقترب من العودة بإنهاء إعارته ل«بنى ياس» الإماراتى مساندتهم ودعمهم للمدير الفنى الجديد، مطالبين باقى اللاعبين بضرورة المساندة وضرورة حصوله على فرصة فى مجاله التدريبى مثلما فعل الأهلى مع حسام البدرى الذى عمل لسنوات كثيره كمدرب عام مع البرتغالى مانويل جوزيه حتى أصبح له اسم كبير فى عالم التدريب، وترغب الأندية فى الحصول على خدماته. وتحدث اللاعبون الكبار عن ضرورة قيام لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى بمنح يوسف مساحة لقيادة القلعة الحمراء كمدير فنى والوقوف بجانبه مثلما كان الوضع مع المدير الفنى السابق، خصوصا أن يوسف عضو فى الجهاز الفنى منذ فترة طويلة، وتعلم الكثير من المديرين الفنيين الذين وجد معهم وحان الوقت لأن يكون مديرا فنيا لفريق الأهلى. كما طالبوا بالاستمرار فى الاعتماد على المصريين وأبناء النادى وعدم اللجوء إلى المديرين الفنيين الأجانب، مستشهدين بنجاح التجربة عندما صنع الأهلى البدرى وأصبح مطلوبا من جميع الأندية وفى الدوريات المختلفة سواء فى الوطن العربى أو الإفريقى. فى الوقت نفسه يحصل محمد يوسف على تدعيم اللاعبين الشباب أيضا داخل صفوف الفريق، وعلى سبيل المثال أحمد شكرى وشهاب الدين أحمد وسعد الدين سمير ومانجا، حيث يقوم يوسف بمعاملتهم كأشقاء صغار، حسب وصفهم، وهو ما يجعله قريبا مع اللاعبين الشباب داخل صفوف الفريق. وتعد معاملة يوسف الجيدة للاعبين نقطة فى غاية الأهمية بالنسبة له وفى مشواره التدريبى فى ظل العلاقة الوطيدة بينه وبين جميع اللاعبين، خصوصا الكبار.