كتب - محمد القاضي ومحمد الجبالي قبل ساعات من انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وضع البرتغالي جيسوالدو فيريرا المدير الفنى الراحل عن الزمالك، رئيس النادى فى ورطة كبيرة بعد إعلان العجوز البرتغالى عدم الاستمرار فى القيادة الفنية للفريق الأبيض. وجاء إعلان البرتغالى الرحيل عن القلعة البيضاء بسبب عدم تقاضيه مستحقاته المتأخرة المتمثلة فى تأخر تقاضيه راتبه عن الثلاثة أشهر الماضية. وبهذا الرحيل المفاجئ، أصبح رئيس نادى الزمالك فى ورطة كبيرة بعد أن أحرجه المدرب البرتغالى ورحل عن الفريق، حيث يعتمد رئيس الزمالك على نجاحاته الكبيرة مع الزمالك وخاصًة خلال الموسم الماضى، لتكون داعماً له فى الانتخابات البرلمانية. وعاش الزمالك فترة نجاح واستقرار فنى بشكل كبير خلال الموسم الماضى أثمرت بتتويج الزمالك ببطولتين، وخلال الجولات الأولى له فى بطولة الدورى من الموسم الحالى ، الأمر الذى زاد من شعبية رئيس الزمالك بشكل إيجابي وجيد فى ظل تتويج الفارس الأبيض ببطولة الدورى والكأس بعد غياب دام لأكثر من عشر سنوات لبطولة الدورى، بالاضافى إلى الوصول إلى الدور قبل النهائى من بطولة الكونفيدرالية الافريقية والخروج بشكل مشرف أمام النجم الساحلي بالقاهرة. ويأتى هنا السؤال، هل يُحرج فيريرا رئيس الزمالك أمام أهل دائرته بدائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ويصبح رحيل فيريرا نقطة ضعف المرشح البرلمانى المحتمل فى تقليل فرصه بالفوز بكرسى البرلمان للحاق بابنه الذى سبقه وفاز بالكرسى فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية عن دائرة الدقى والعجوزة.