قالت فوزية عبد الخالق الدويك، «أن قوات الأمن قامت بالاعتداء على شقيقها خالد الدويك و زملائه فهد عجيبه ومحمد العزب ويوسف محمد وايمن القماش الذين تم القبض عليهم أثناء أحداث جمعة رد الكرامه فى 22 مارس بطنطا احتجاجا علي قتل محمد الجندي»، مشيرة إلى أن شقيقها يعمل مراسل صحفى فى جريدة جماهير الثورة وكان يقوم بتغطية الأحداث فى ذلك الوقت. وأضافت فوزية «أن شقيقها ومن يرافقه تعرضوا للتعذيب الشديد بإدخال الكلاب البوليسية عليهم»، مضيفة انه تم ترحيله إلى سجن «العقرب» . وقالت أن مدير أمن الغربية نزل شخصيا إلى موقع الأحداث وقال لقوات الامن«هاتولى الكلب»، فى اشارة إلى شقيقها، وقام بحجزهم فى مديرية الامن ثم ترحيله إلى مركز طنطا. وقالت أن التقرير الصادر عن وزارة الصحة أثبت تعرض شقيقها لضربة بواسطة آلة حديدية على ظهره واصابته فى البطن والاذن، وتم تحويل القضية من الجنح للجنايات، مشيرة إلى أن الطب الشرعى لم يحضر لفحص المصابين.