قال كريم كمال رئيس "الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن" اليوم الأربعاء، إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، استطاع بعد مرور ثلاث سنوات من جلوسه على الكرسى البابوى أن يقود الكنيسة بحكمة ومحبة، مسترشدًا بخطوات البطاركة الذين سبقوه سواء البابا كيرلس السادس أو القديس البابا شنودة الثالث. وأضاف كمال "نحتفل بمرور ثلاث سنوات على الدور الوطني لقداسة البابا الذي انحاز للوطن بالعمل بوطنية وإخلاص في فترة حاسمة من التاريخ المصري المعاصر، مشيرًا إلى أن البابا يتميز بالعمل الدؤوب والإيمان بدور الشباب على المستوى الكنسي والوطني. وأشار إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة كبيرة ولها ثقلها بين الكنائس، كما أن لها دور كبير في الحفاظ علي وحدة شعب مصر عبر التاريخ، ولذلك فإن البابا تواضروس قادر على استكمال هذا الدور الكبير للكنيسة. وقال محب شفيق الأمين العام للاتحاد "نثق أن البابا تواضروس الثانى سيستكمل دور البطاركة الذين سبقوه، وأنه يسير على خطاهم من خلال رؤية ثاقبة وعمل مخلص يصب في صالح الوطن والكنيسة". وقال مايكل روماني مسؤول ملف الشباب في الاتحاد، "إن البابا أظهر اهتمامًا كبيرًا بالشباب خلال فترة جلوسه القليلة، وظهر ذلك بوضوح من خلال عدد الآباء الأساقفة الشباب والكهنة حيث أتاح للشباب المشاركة في صنع القرار من خلال حرصه على تواجدهم في مجالس الكنائس والاستماع المباشر لها في الاجتماعات التي يخصصها لهم".