ألقي القبض على نائب رئيس البرلمان البريطاني نايجل ايفانز مطلع الأسبوع الحالي للاشتباه في ارتكابه الاغتصاب والاعتداء الجنسي لكنه قال اليوم الأحد إن المزاعم ضده «عارية عن الصحة تماما». وقالت الشرطة إنه تم إلقاء القبض على ايفانز «55 عاما» وهو عضو في حزب المحافظين الذي ينتمي له رئيس الوزراء ديفيد كاميرون امس السبت فيما يتصل بمزاعم بأنه ارتكب اعتداءات في منزله بلانكشير في شمال انجلترا بين يوليو تموز 2009 ومارس آذار من هذا العام. وبعد الإفراج عنه بكفالة قال ايفانز للصحفيين «استجوبتني الشرطة امس فيما يتصل باثنتين من الشكاوى احداهما يرجع تاريخها الى أربعة أعوام قدمها اثنان يعرفان أحدهما الآخر جيدا وكنت أعتبرهما صديقين حتى امس». وأضاف «الشكويان عاريتان عن الصحة تماما ولا أستطيع أن أفهم السبب في تقديمهما خاصة وأنني التقيت بأحدهما «مقدمي الشكويين» في مناسبة اجتماعية الأسبوع الماضي». ولم تكشف شرطة لانكشير تفاصيل عن مقدمي الشكويين. وانتخب ايفانز ليكون واحدا من ثلاثة نواب لرئيس البرلمان قبل ثلاث سنوات، وكان عضوا بالبرلمان لما يقرب من 20 عاما. وشغل ايفانز الذي صرح لصحيفة عام 2010 بأنه مثلي منصب نائب رئيس حزب المحافظين من عام 1999 الى عام 2001.