أنقذ الحظ وحده مواطنًا باريسيًّا من الموت، أمس الجمعة، في أثناء وجوده بجانب استاد باريس الذى شهد انفجار قنبلتَين حيث تصدى "هاتفه المحمول" لشظايا القنبلة المتفجرة. وقال سلفستر، المواطن الباريسي الذي نجا من الموت، إن "الهاتف أنقذ حياتي"، ففي أثناء تحدثه مع أحد الأشخاص وقع الانفجار، فيحكي أن شظايا توجّهت إليه بعد انفجار القنبلة، إلا أن الهاتف تصدّى لها. يحكي سلفستر، المدين بالفضل إلى هاتفه، عن القنبلة التي حطمت أغلب ما يحيط به، وكيف كان المشهد مروعًا كما رآه، لكنه يعتبر نفسه منذ اليوم رجلاً محظوظًا. كان التفجير قد حدث في محيط استاد فرنسا الذي كان يشهد مباراة بين المنتخبين الفرنسي ونظيره الألماني، بحضور الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند.