قال المحامي الحقوقي خالد على إنَّ إلقاء القبض على رجل الأعمال صلاح دياب مؤسِّس جريدة "المصري اليوم"، والصحفي والناشط الحقوقي حسام بهجت يمثِّل رسالة ترهيب من قبل النظام قبل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وأضاف، في تصريحاتٍ ل"التحرير"، الثلاثاء: "الملاحقات الأمنية مثل القبض على صلاح دياب وحسام بهجت تعبِّر عن تخبط سياسي رهيب يصل إلى درجة الانحدار يعاني منه الرئيس وحكومته، وهي رسائل ضعف شديد، لأنَّ قوة النظام لا تقاس بقدرته على حبس خصومه، فأي نظام يستيطع أن يحبس أو يقمع أو ينتهك". وتابع: "الطريقة التي تمَّ من خلالها القبض على رجل أعمال بحجم صلاح دياب ومداهمة فيلته فجرًا وتوجيه تهم حيازة سلاح له، ثمَّ إخفائه قسريًّا وعدم علم محاميه بمكان احتجازه لمدة 12 ساعة، ثمَّ توجيه تهم تبوير الأراضي وغيره، وبعدها استدعاء صحفي من قبل المخابرات الحربية ثمَّ عرضه على النيابة العسكرية التي ترسله إلى المخابرات الحربية مرة أخرى، كل تلك الإجراءات تنطق بتخبط النظام وضعفه". وذكر علي: "النظام لا يريد سوى بث رسائل تخويف وترهيب من أي نشاط خلال ذكرى ثورة 25 يناير، فيحبس مؤسس صحيفة المصري اليوم ليسكتها كما أسكت التحرير قبلها".