تستمر حالة الغضب لدى المثقفين والفنانين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية الكشف عن التمثال الجديد لعملاق الأدب العربي عباس محمود العقاد بمدينة أسوان، وعبر الكثير منهم عن استيائهم الشديد من شكل التمثال الذي لا يليق بالأديب. وقال الفنان التشكيلي علي المريخي إن تمثال العقاد كان عملًا رائعًا للدكتور فاروق إبراهيم والذي اختاره المحافظ صلاح مصباح عام 1991، لنحت التمثال، وأنجزه فاروق إبراهيم بمادة البوليستر، وتم وضع التمثال أمام مقبرة العقاد عام 1977. وأضاف المريخي أن المثّال صلاح حمّاد رمم التمثال وظل في موقعه إلى أن رفعت المحافظة التمثال دون أسباب معلومة من موقعه ووضعه في المخازن، إلى أن تافجئ الجميع بتركيب التمثال بمنطقة العقاد، ولكن بعد تشويهه بسبب إسناد ترميممه إلى «صنايعي» يعمل بمجلس مدينة أسوان، وبالطبع هو غير مؤهل وغير واعٍ بقيمة التمثال أو المادة المصنوع منه مما جعل التمثال يخرج في هذه الصورة السيئة. وطالب باللجوء إلى النحّات صلاح حمّاد لإعادة صب التمثال بالبوليستر؛ حفاظًا على قيمة عباس العقاد وفاروق إبراهيم.