فييرا يحذر من ملعب المباراة ويطالب بالتركيز على التسديدات.. والمنيرى يصطحب أدوية الإغماء والقىء لإثيوبيا لنقص الأكسيجين.

مع بدء العد التنازلى لمباراة الفريق الصعبة أمام سان جورج الإثيوبى فى دور ال16 لدورى أبطال إفريقيا، المقرر لها عصر يوم 5 مايو بإثيوبيا، رفع الزمالك حالة الطوارئ القصوى من أجل هذه المباراة الهامة والحاسمة فى مشوار الفريق بالبطولة، التى ستحدد مصيره بالبقاء والاستمرار بهذه البطولة أو توديعها والخروج من هذا الدور وعدم التأهل لدورى المجموعات.
ويواصل الفريق الأبيض تدريباته اليوم على ملعبه بميت عقبة، وذلك قبل سفر الفريق إلى إثيوبيا غدا (الجمعة) فى الحادية عشرة مساءً.
ويشارك فى تدريب اليوم جميع اللاعبين عدا صلاح سليمان بسبب الإصابة التى يعانى منها والعملية الجراحية التى أجراها فى عظمة الوجه ومنح الجهاز الطبى راحة له حتى يعود الفريق من إثيوبيا، حيث يبدأ اللاعب بعد العودة جريا خفيفا حول الملعب دون أى التحامات لمدة 3 أسابيع.
ويركز فييرا فى تدريب اليوم على الأمور الفنية وبعض الجمل التكتيكية حتى يتدرب اللاعبون عليها من الآن قبل السفر، ويحرص أيضا على التركيز على عمل تدريبات خاصة لمدافعى الفريق على الكرات العرضية، التى سيركز عليها فريق سان جورج فى اللقاء، كما يركز الخواجة أيضا على تدريب بعض اللاعبين، ومنهم نور السيد وصبرى رحيل وأحمد حسن على التسديد من خارج منطقة الجزاء، وذلك نظرا للتكتل الدفاعى الذى قد يظهر به الفريق الإثيوبى إلى جانب التدريب على ضربات الجزاء بعض إضاعة أحمد جعفر ضربة جزاء خلال مباراة الداخلية.
يأتى هذا فى الوقت الذى حذر فييرا اللاعبين من أرضية ملعب المباراة، وأكد لهم أنه سيئ جدا، وطلب منهم مراعاة الأمر جيدا، وعدم الاحتفاظ بالكرة واللعب السريع والسرعة فى نقل الهجمة من الخلف إلى الهجوم.
كما حرص البرتغالى على مشاهدة آخر مباراتين لسان جورج فى البطولة مع الجهاز المعاون له، وحرص على تسجيل بعض نقاط الضعف حتى يتم التركيز عليها جيدا فى المباراة، ويتم تدريب اللاعبين عليها، كما يسعى المدير الفنى إلى تسجيل الأخطاء التى وقع بها لاعبو الزمالك فى المباراة الأولى.
على صعيد آخر، أكد إسلام عوض لاعب الفريق أن الكرة ما زالت تعانده وترفض أن تسكن الشباك فى الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه قد يوفق فى مباراة سان جورج، وأن يكون هدفه الأول مع الفريق خلال هذا اللقاء ووقتها سيكون الهدف الأهم والأغلى فى مشواره مع الأبيض، ويصالح الجماهير من خلال هذه المباراة.
من ناحية أخرى، استقر مصطفى المنيرى طبيب الفريق على اصطحاب كميات من الأدوية الخاصة بحالات القئ والإغماء، وذلك تحسبًا لتعرض اللاعبين إلى حالات مرضية بسبب نقص الأكسيجين فى إثيوبيا كما طلب الجهاز الفنى من المنيرى أن يشرف تمامًا على كل الأطعمة التى يتناولها اللاعبون هناك، وحذر طبيب الفريق اللاعبين من تناول أى مأكولات لا يشرف عليها بنفسه. يذكر أيضا أن المنيرى حرص على منح اللاعبين التطعيمات الخاصة بالملاريا، وذلك خوفًا من أن يتعرض أى لاعب لأى أمراض هناك.