جمعة من أجل فلسطين، هكذا ستكون الجمعة القادمة في ميدان التحرير، لكن الأهداف ستكون مختلفة، مسيرة داعمة للسلطة الفلسطينية التي تسعى للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967، وأخرى مناهضة لهذه المساعي. الجبهة الحرة للتغيير السلمي والهيئة العليا لشباب الثورة وصفحة التكتل العربي من أجل فلسطين، أكدوا على مساندتهم للسلطة الفلسطينية في مسعاها للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية على حدود 67، داعين لمسيرة تنطلق من ميدان التحرير عصرا، صوب مقر الأممالمتحدة.
الهيئة العليا لشباب الثورة رحبت في بيان لها بهذه الخطوة، مشيرة إلى أنها تشد على يد السلطة الفلسطينية في مسعاها من أجل الاعتراف رسميا بفلسطين دولة مستقلة.
على الجانب الآخر، دعت عدد من الحركات السياسية لمسيرة مناهضة لمساعي السلطة الفلسطينية، تؤكد على أن فلسطين حدودها من النهر إلى البحر وليست دولة على حدود 67. ونفت حركات نضال وشباب الثورة العربية وشباب من أجل العدالة والحرية، في تصريحات للتحرير، أنباء ترددت حول مشاركتهم في مسيرة دعم فلسطين دولة على حدود 67.
أكد أحمد دومة منسق حركة شباب الثورة العربية أن الحركة تدعو لمسيرة تنطلق من ميدان التحرير، صوب مقر الأممالمتحدة تؤكد فيها على عدم اعترافهم بدولة فلسطينية على حدود 67 لأن الاعتراف بها يعني اعتراف بإسرائيل وهذا هو المحال بعينه، على حد وصفه.
وأضاف أن المسيرة التي تدعو الحركة إليها ترفع شعار المقاومة هي الحل وأن العرب لن يعترفوا إلا بكامل التراب الفلسطيني.
من جانبها، نفت ريم سليم عضو مؤسس بحركة نضال تأييد الحركة للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 قائلة «مسيرة مؤيدة من مصر بعد الثورة لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، والحصول على اعتراف بدولة فلسطينية على حدود مهللة هو مشاركة في فيلم نادى به عباس أبو مازن وأخرجته الإدارة الأمريكية للاعتراف بحدود 67 ونسيان كامل التراب الفلسطيني وهذا يعني اعتراف من شباب ثورة مصر بحق فلسطين في الوجود وهذا لن يحدث».
«التحرير» التقت بعدد من الشباب الفلسطينين الذين رفضوا ذكر أسمائهم، مؤكدين على رفضهم لمساعي السلطة الفلسطينية للحصول على اعتراف دولي بفلسطين على حدود 67، مشيرين إلى أن العديد من الفصائل الفلسطينية ترفض هذه المساعي التي تفرغ القضية الفلسطينية عدالتها والتي تؤكد أن حدود فلسطين من النهر إلى البحر.
وأكدوا علي مشاركته في المسيرة المناهضة لمساعي الدولة الفلسطينية الجمعة القادم.