الأحداث المتسارعة حول أزمة ريهام سعيد وبرنامجها "صبايا الخير"، وبعد البيان الذي أعلنت فيه قناة "النهار" وقف البرنامج لحين التحقيق، تشير إلى أن عودة ريهام إلى القناة مرة أخرى أمر غاية في الصعوبة، وإن عاد فإن الشركات الراعية للبرنامج سابقًا لن تكون لديها الجرأة في تحمل المخاطرة بسمعتها مع برنامج ثار ضده الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، وجميع تلك المؤشرات تشير إلى أن ريهام سعيد لن يكون أمامها حل سوى البحث عن قنوات بديلة أو الاعتزال. وبما أن الحل الثاني (الاعتزال) يصعب على ريهام سعيد، فهناك 3 قنوات مرشحة لاستقبال برنامجها وهي: "صدى البلد" باعتبارها لا تملك برنامج اجتماعي يتحدث عن الحالات الإنسانية كما كانت تفعل ريهام في برنامج "صبايا الخير"، بالإضافة لامتلاك القناة برنامج رئيس يتبنى منهج الإثارة ويعلن صراحة عداءه لثورة 25 يناير. والقناة الثانية هي "العاصمة" والتي تُظهِر بشكل واضح غضبها من ثورة يناير، وهو أمر قد يتوافق مع أفكار ريهام وما تقدمه. والقناة الثالثة التي قد ترحب بريهام سعيد هي "الفراعين" حال عودتها للبث مرة أخرى، بعد أن واجهت أزمات مالية كبيرة اضطرتها للإغلاق على خلفية الامتناع عن سداد أموال مستحقة لدى مدينة الإنتاج الاعلامي. على جانب آخر، هناك 3 قنوات يصعب عليهم استقبال ريهام سعيد كإعلامية ومقدمة برامج لديهم ويأتي في مقدمتهم "الحياة"، التي تملك برنامج عمرو الليثي ويشبه في محتواه بشكل كبير ما كانت تقدمه سعيد على "النهار"، أما القناة الثانية فهي "سي بي سي"، حيث كانت هناك أزمة بين ريهام سعيد والإعلامي خيري رمضان، أحد المساهمين في قنوات "سي بي سي". أما القناة الثالثة فهي "المحور" التي قالت عنها ريهام سعيد إنها بيتها الأول وصاحبها هو الذي تبناها إعلاميًا وساهم بشكل كبير في شهرتها، ولكن يصعب على ريهام العودة إليها بسبب خلافات سابقة بينها، وبين مالك القناة، والتي لم يُعلن عن تفاصيلها برغم المجاملات التي أسهبت فيها سعيد عن الدكتور حسن راتب في آخر حلقاتها على قناة النهار.