شدَّدت سفيرة التشيكبالقاهرة فيرونيكا كوخينيوفا على أنَّ بلادها تري في مصر جزيرة مهمة للاستقرار، مشيرةً إلى أنَّها تقدِّر بشدة جهودها لمكافحة الإرهاب، وأنَّها تدرك أنَّه بغير أمن واستقرار مصر فلن يكون هناك أمن واستقرار في أوروبا الوسطي وأوروبا عامة. وأعربت كوخينيوفا، في كلمتها خلال الاحتفال الليلة الماضية بالعيد القومي لبلادها بمقر سفارة التشيكبالقاهرة، بحضور لفيف من كبار الشخصيات والدبلوماسيين الأجانب في مصر، عن تقديرها ودعمها لعمليات الجيش المصري ضد الإرهاب وتضحياته، مؤكِّدةً أنَّ التعاون بين مصر والتشيك لم يتراجع بسبب العمليات الإرهابية في المنطقة أو في مصر. من ناحية أخرى، أشادت السفيرة التشيكية بنجاح "المؤتمر الاقتصادي" الذي عقد في شرم الشيخ مارس الماضي، وبافتتاح قناة السويس الجديدة وبتبني دستور جديد، لافتةً إلى أنَّ بلادها تتابع باهتمام وإعجاب كبير تاريخ مصر والتطورات المهمة التي حدثت خلال السنوات الأخيرة حيث أصبح ميدان التحرير رمزًا للربيع العربي وأهم ميدان في العالم العربي، منوِّهًا بأنَّ الشعب التشيكي تابع بإعجاب خروج الملايين من الشعب المصريين في شوارع القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان غيرها لإنهاء حكم جماعة الإخوان، الذي كان يحمل الخوف والفوضى والمستقبل الغامض. وأوضحت أنَّ الشعب التشيكي تفهَّم مطالب الشعب المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يسعى نحو الحرية والنظام والاستقرار، مؤكِّدةً أنَّ بلادها تريد نجاح مصر من خلال تدفق الاستثمارات والسياحة.