أفاد موقع عرب 48 الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الخارجية النيوزلندية تقدمت بمبادرة تهدف إلى إعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، لإحلال السلام مجددًا. واقترحت "الخارجية" خطوات محددة على الطرفين لبناء الثقة بينهما، قبل استئناف العملية التفاوضية، وتم توزيعها على الدول الأعضاء في الأممالمتحدة واللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي، وفقًا ل"سبوتنيك روسيا". وبحسب الموقع فإن المبادرة النيوزلندية التي قدمت، الجمعة الماضية، للأمم المتحدة، تقترح تجميد الإستيطان اليهودي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، أولاً، وأيضًا تجميد أوامر هدم منازل الفلسطينيين منفذي العمليات العسكرية ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين، مقابل عدم قيام السلطة الوطنية الفلسطينية بتقديم شكاوى قضائية ضد إسرائيل للمحكمة الجنائية الدولية. ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن مسئول إسرائيلي، أن وزير الخارجية النيوزلندي موري مكولي، طرح المبادرة أمام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، خلال زيارته لإسرائيل، قبل حوالي شهرين، "ولم يبد نتانياهو رفضًا قاطعًا لها". وأضاف المسئول الإسرائيلي، الذي لم تكشف "هآرتس" هويته، إن "نيوزلندا قامت بإرسال الصيغة النهائية للطرف الإسرائيلي قبل أيام، ولم تبد إسرائيل أي معارضة لها". ولا تتطرّق المبادرة الجديدة بتاتًا لقضية القدس أو الإحتلال الإسرائيلي أو أي من القضايا الجوهرية في الصراع، وتكتفي بالعودة إلى المفاوضات، مع الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، والتزام كلا الطرفين بعدم التحريض على "الإرهاب"، بحسب الموقع الإلكتروني الإسرائيلي.