شهدت جلسة اليوم الأحد، من قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، والذي كان بداخله أعضاء جماعة الاخوان المسلمين، والجماعات الجهادية أثناء ثورة يناير 2011 والتي تنظرها محكمة مستأنف الإسماعيلية هتافات تطالب بسقوط جماعة الاخوان المسلمين وحكم المرشد . وردد العشرات من النشطاء والقوى السياسية الذين حضروا جلسة اليوم الهتافات عقب رفع المستشار خالد محجوب رئيس المحكمة الجلسة بعد إثبات طلب الدفاع بحضور ضابط شرطة يدعى احمد جلال للإدلاء بشهادته بناء على طلبه. وحضر إلى المحكمة اليوم أيضا، 3 من الشهود الذين طلبتهم المحكمة للإدلاء بشهادتهم وهم مدير إدارة المعلومات بمصلحة السجون، ومأمور سجن ملحق وادي النطرون ورئيس المباحث لسماع شهادتهما. وتسبب قيام قوات الأمن المكلفة بتأمين قاعة المحكمة بكاميرات التصوير من الدخول إلى القاعة في حدوث احتكاكات بينهم بعد أن قامت الشرطة بسحب البطاريات الخاصة بالكاميرات. وشهد مجمع محاكم الإسماعيلية اليوم، إجراءات أمنية مشددة بسبب تواجد عشرات النشطاء داخل قاعة المحكمة، لتأييد القاضي في الإجراءات التي يقوم بها للتحقيق في القضية والوصول إلى الطريقة التي هرب بها سجناء وادي النطرون الذي كان بداخله الرئيس محمد مرسي وعدد كبير من قيادات الأخوان المسلمين. تواصل محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية اليوم الأحد سماع الشهود . وتستمع المحكمة في جلسة الغد إلى شهادة، وتنظر المحكمة القضية بشأن اتهام عدد من السجناء بالهروب من السجن، وهم الذين أحالتهم النيابة إلى المحاكمة بتهمة الهروب من السجن. وكشفت أوراق القضية وتحقيقات النيابة أن المتهمين كانوا محبوسين فى ليمان 430 بمنطقة سجون وادي النطرون، وخلال الثورة تم اقتحام السجن من قبل ملثمين كانوا يتحدثون لهجة أعرابية، واستخدموا «لوادر» لهدم السجون وفتح الزنازين، وهددوا السجناء بأسلحة نارية لإجبارهم على الهروب، وأطلقوا النيران على قوة الحراسة، والسجناء الذين لقى بعضهم مصرعه، فقررت المحكمة فتح تحقيق حول الأحداث.