كتب - حجاج إبراهيم ما بين الإقالة والاستقالة فوارق كبيرة، وأسباب كثيرة، ومعان لا حصر لها، حيث يستقيل المسؤول من وظيفته برغبته لأسباب خاصة به، أو تتم إقالته لضلوعه في قضايا فساد أو التقصير في عمله، مما يترتب عليه تعيين مسؤول آخر يحاول القضاء على وإصلاح العيوب التي أطاحت بسلفه، ولكن الأمر يختلف في مصر حيث يتم الإعلان عن استقالة - وليس إقالة - المسؤول كنوع من الحقن بالمسكنات، وعدم إثارة الرأي العام لأسباب الإقالة. الزبال يكنس وزير العدل كانت أول استقالة رسمية يتم الإعلان عنها بعد 30 يونيو، بعد أعلن رئيس الوزراء إبراهيم محلب، عن تقدم وزير العدل محفوظ صابر باستقالته، بسبب تصريحاته بأنه "يمنع تعيين أبناء عمال النظافة في وظائف القضاء". وقال محلب إن المستشار صابر "أبدى احترامه وتقديره لكل شرائح المجتمع، بما فيها من مهنيين وعاملين كادحين، خاصة وأنه هو نفسه ابن رجل بسيط من أبناء هذا الوطن، لم يكمل تعليمه لكنه أصر على تعليم أبنائه حتى صار أحدهم وزيرا"، واعتبر محلب أن التصريحات التي خرجت من صابر "لا تعدو كونها زلة لسان". الفساد يطيح بوزير الزراعة قضية الفساد في وزارة الزراعة شغلت الرأي العام، وبعد أن تقد وزير الزراعة صلاح هلال، التقدم باستقالته، على خلفية اتهامه في قضية فساد، أصدر مجلس الوزراء بيانا قال فيه: بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الذي تقدم باستقالته من منصبه، وقد تم قبول الاستقالة". وبعد دقائق من انتهاء اجتماع هلال مع محلب، وفور خروجه من مبنى مجلس الوزراء، ألقت قوات الأمن القبض على وزير الزراعة المستقيل بناء على قرار صادر من القائم بأعمال النائب العام. المسيري يغرق في مياه الأمطار عقب كارثة غرق الإسكندرية بمياه الأمطار، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص تقدم هاني المسيري محافظ الإسكندرية باستقالته، بعدها أعلن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء عن قبول الاستقالة. وقال أسامة عبد العزيز، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، إن المهندس شريف إسماعيل، قدم للمسيري كل الشكر على الفترة التي قضاها في خدمة وطنه.