اتهم الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وزارة الخارجية بالتقصير ومشاركتها في خروج اليوم الأول للمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، الأحد، في "مشهد فاضح، على حد تعبيره. وقال ربيع، في تصريحات ل"التحرير"، أن الخارجية مسئولة عن غياب التوعية السياسية للمواطنين وعدم المشاركة فى العملية التصويتية، موضحًا أن مكتب الانتخابات التابع لبرنامج الأممالمتحدة الانمائي "UNDP" اتفق مع اتحاد الإذاعة والتليفيزيون "ماسبيرو" على عمل حملة كاملة للتوعية الانتخابية للمواطنين لمدة شهرين قبل الانتخابات، بما يتضمن ذلك الإعلانات وكيفية التصويت والاقتراع وكافة الأمور المتعلقة بالتوعية الشعبية، وتم التحضير لهذه الحملة، والتي أنفق عليها المكتب الانمائي الكثير. واستطرد ربيع، "فوجئنا بعدما اتفق الطرفين وتم التحضير للحملة في سيديهات، بقيام الخارجية برئاسة السفير سامح شكري، بإغلاق المكتب منذ شهرين دون الإفصاح عن أسباب، وحاول الكثير من المسئولين التدخل في محاولة لمعرفة الأسباب والدوافع وراء القرار من المسئول عن اتخاذ القرار في الخارجية، السفير شريف رفعت، واللواء سيد ماهر المسئول بالداخلية، ولكن دون جدوى". وتابع: "لا أعرف السبب وراء القرار، خاصة أن الفلوس جاية من الهوا، وتتعلق بالتوعية السياسية للمواطنين ودون أى مقابل أو شرط، الذى ظهرت أثاره على العملية التصويتية"، مردفًا أن عمل المكتب لم يكن فقط يتعلق بالإعلانات، ولكن بجلب سترات وصناديق وغيرها من أدوات العملية الانتخابية. واختتم ربيع قائلًا: "سألت المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا للانتخابات، أثناء مشاركتنا فى برنامج تدريب القضاة، لماذا أغلقوا المكتب، فعقب: "أقسم بالله معرف السبب".