رغم موافقة جمال علام رئيس اتحاد الكرة على صرف مكافأة استثنائية للعاملين بالجبلاية بعد فوز منتخب الشباب ببطولة كأس الأمم الإفريقية، فإن أحمد مجاهد عضو المجلس رفض القرار مهاجمًا رئيس الاتحاد على الملأ بحجة عدم وجود سيولة مالية بخزينة الاتحاد، الأمر الذى دعا عددا كبيرا من موظفى الجبلاية للدخول فى مشادات مع مجاهد، متهمين إياه بالكيل بمكيالين، وإصراره على حصول المقربين منه من العمال على مزايا عديدة دون وجه حق. من جهة أخرى وعلى الرغم من اعتذار النادى الأهلى رسميا عن عدم المشاركة ببطولة كأس مصر بسبب الخلافات حول حقوق الرعاة، فإن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد طلب من علام ضرورة إعادة التواصل مع مسؤولى القلعة الحمراء من جديد لإقناعهم بالمشاركة فى المسابقة لضمان نجاحها واستفادة الجبلاية منها ماديا مع التنازل، ولو قليلا عن بعض الأمور التى تسببت فى اشتعال الأزمة بين الجبلاية والأهلى. فى سياق آخر يعقد مجلس الإدارة اجتماعًا 4 مايو المقبل بمشروع الهدف لوضع برنامج المنتخب الوطنى ومنتخب الشباب والاستقرار على بعض العروض التى وصلت الجبلاية عن طريق شركات التسويق، واشترط محمود الشامى عضو مجلس الإدارة الالتزام بتعليمات الأمريكى بوب برادلى وربيع ياسين طبقا لوجهة نظرهما، واختيار المباريات التى يرونها فى صالح المنتخبين لتحملهما المسؤولية كاملة فى ما بعد. فى سياق مختلف طرح جمال علام فكرة إسناد مهمة الإشراف على منتخب الشباب فى أثناء سفره لبطولة كأس العالم بتركيا يونيو المقبل لسحر الهوارى عضو مجلس الإدارة بحجة نجاحها فى رئاستها للبعثة ببطولة كأس الأمم الإفريقية بالجزائر، وذلك فى ظل الصراع المشتعل بين عدد من أعضاء المجلس على أسبقية تولى منصب المشرف العام للمنتخب والخلافات القائمة بينهما، وإن كان علام قد أكد لبعض المقربين نيته فى وقت سابق إسناد المهمة لمحمود الشامى، لكنه تراجع خوفًا من هجوم حسن فريد عليه.