قررت مديرية الأوقاف بالسويس، اليوم السبت، وقف مدير عام مساجد حي فيصل، ومدير عام مساجد حي السويس، عن العمل وإحالتهما للتحقيق عن المخالفات التي جرت فى بعض المساجد التابعة لهما، بسبب استغلال المساجد في الدعاية الانتخابية. وقررت المديرية نقل إمام مسجد ''عباد الرحمن'' بحي فيصل، وإمام مسجد ''النبى موسى'' بحي السويس، من المسجدين ووقفهما عن العمل وإحالتهما للتحقيق. وقال الدكتور كمال بربري حسين، مدير عام الأوقاف، إنه لن يسمح باستغلال بعض التيارات السياسية للمساجد في نشر البدع والفتن والدعاية الانتخابية لفصائلها في انتخابات مجلس النواب، لأن بيوت الله مخصصة للعبادة والصلاة. وأضاف بربري أن مديرية الأوقاف ستصدر لاحقًا بيانًا بالقرارات التي اتخذتها لتبصير الناس بها، ولتنبيه أئمة المساجد بالسويس لعدم الوقوع في أي مخالفات مثلها والتأكيد على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مسئولي المساجد عن وقوع أي مخالفات أو تجاوزات. كانت شكوى ترددت من الأهالي بعودة المتطرفين من الإخوان والسلفيين، مع اقتراب موعد الانتخابات، وفرض سيطرتهم من جديد على بعض مساجد السويس، ومنها مسجد «عباد الرحمن» بمدينة الصباح بحي فيصل، ومسجد «النبي موسى» بحي السويس.