عقدت البعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية "مصر 2015"، اجتماعًا موسعًا مع عدد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، بمشاركة مجموعة كبيرة من الخبراء الدوليين. وأشار فيليكس موتاتي عضو لجنة حكماء الكوميسا إلى أن آخر زيارة له لمصر كانت في الانتخابات الرئاسية 2014، مؤكدا أن الديمقراطية تستدعي الاستمرارية وأن المجتمع المدني له دور رئيسي في العملية الانتخابية، موضحًا أن الكوميسا تشارك هذه المرة بفريق ضخم من المتابعين والخبراء الدوليين. وقال الدكتور لؤي ديب، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، إن الشعب المصري، في طريقه نحو مرحلة التحول الديمقراطي وأضاف إن البعثة الدولية وصل من متابعيها 70 في المائة، وسوف يكتمل جميع أفراد البعثة، أمس الجمعة، ليصل عددهم إلى 150 متابعًا وخبيرًا دوليًا. وأشار ديب، إلى أن هذه البعثة فريدة من نوعها، لأنها تضم منظمة الكوميسا، التي تشمل في عضويتها أكثر من 19 دولة، إضافة إلى منظمتين دوليتين كبيرتين وهما الشبكة الدولية للحقوق والتنمية والمعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان ، ومنظمة محلية كبيرة وذات خبرة طويلة وهي ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كما تضم البعثة متابعين وخبراء من من 42 جنسية يمثلون جميع قارات العالم. وأعلن أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت والمتحدث الرسمي باسم البعثة، أن البعثة تتابع نحو 164 دائرة على مستوى محافظات الجمهورية، ومن المقرر أن تنتشر في 70 دائرة في المرحلة الأولى، وذلك من خلال 37 فريقًا يتشكل كل فريق من ممثل عن الكوميسا وممثل عن الشبكه الدولية للحقوق والتنمية، وممثل عن المعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الإنسان ومتابع محلي من فريق مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان. وذكر أن البعثة بدأت المتابعة منذ يناير 2015 وتابعت البيئة الاجتماعية والسياسية والأمنية التي تجري فيها العملية الانتخابية، وأصدرت البعثة عشرات التقارير التقييمية للمناخات المرتبطة بالعملية الانتخابية من بينها 39 تقريرًا لرصد جرائم العنف والإرهاب في مصر ومدى تأثيرها على العملية السياسية والمسار الديمقراطي. * * *