استضاف برنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على قناة "الحياة"، مساء أمس الجمعة، الفنانة السورية رغدة، تحدثت خلاله عن حياتها الخاصة والفنية، ورؤيتها السياسية عما يحدث في المنطقة العربية على وجه العموم وسوريا بصفة خاصة. وقالت رغدة خلال اللقاء إنها تزوجت في سن مبكرة على طريقة "الصالونات" وتمت خطبتها في سن ال11، وفقا لعادات العائلات السورية. وأضافت رغدة أنها دافعت عن نظام بشار الأسد السوري لأن سوريا تعرضت لمؤامرة من قطر، مؤكدة أنها كانت على علاقة مع النظام القطري وكانت عضوة بمجلس إدارة مؤسسة "قطر فونديشن"، الخيرية التى كانت ترأسها "الشيخة موزة". وأوضحت أن قطر وجهت تعليمات للإعلامى فيصل القاسم مذيع قناة "الجزيرة" لتأجيج الوضع فى سوريا وإشعال الحرب الأهلية وتنفيذ المؤامرة القطرية، موجهة رسالة إلى فيصل القاسم: "إللى يبيع وطنه ويروح يترمي فى حضن قطر ميبقاش غير جزمة قديمة"، مضيفة: "إذا كانت هذه معارضة، فملعون أبوها معارضة؟". وتحدثت رغدة عن الرئيس الراحل حافظ الأسد، قائلة إنه وضع سوريا على خارطة العالم واستطاع أن يحقق لها اكتفاءً ذاتيًا، وكان يمثل ركيزة أسست لترسيخ فكر حزب البعث العربي الاشتراكي، وبفضل هذا السياسي البارع والعملاق لم يكن هناك ديون وكانت الناس مستريحة ومفيش شحات في الشارع، مشيرة إلى ما كتبه نيكسون عنه "إنه السياسي الداهية الذي استطاع أن يرفع سوريا وأن يضعها على خارطة العالم". وعن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد قالت رغدة: "لو كان بشار الأسد تنحى كنت خونته وقلت أنه خائن للبلد، وكانت سوريا ستغرق في الدم.. يجب أن نفرق بين المعارضة الشريفة في سوريا التي تطالب بإصلاحات والقضاء على الفساد، وبين هؤلاء الذين وقفوا بجانب المسلحين والتقطوا الصور معهم". وفيما يتعلق بالمعارضة في سوريا قالت رغدة: "من حقي أن أقول يوجد فساد في سوريا، أطالب بإصلاحات، لكن عندما آخذ الصور مع مسلحي سوريا وأؤيدهم هذا وضع مختلف". وعن اتجاها السياسي قالت الفنانة السورية إنها لا تفضل الانتماء إلى أحزاب، ولا تحب العمل الحزبي، وتؤيد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ولكن مع بعض التحفظات.