جدَّدت وزارة الأوقاف تحذيرها لأئمتها وعلمائها وجميع المنتسبين إليها من مخاطر الانتماء إلى أي جماعة محظورة أو استخدام المنابر لأى دعاية انتخابية. وشدَّدت الوزارة، في بيانٍ لها، الأربعاء، على اتخاذ إجراءات وصفتها ب"الحاسمة" تجاه من يثبت انتماؤه لأي جماعة محظورة أو تبنيه أفكارًا متطرفة بفرض عقوبات قد تصل إلى الفصل من العمل. وحذَّرت "الأوقاف" العاملين بها من دعم أي مرشح أو حزب أو تيار سياسي في العملية الانتخابية، أو السماح باستخدام المساجد في أي لون من ألوان الدعاية الانتخابية، مؤكدةً في الوقت نفسه أهمية المشاركة الإيجابية لجميع المواطنين في الإدلاء بأصواتهم، واختيار من تتحقق فيه الكفاءة لخدمة الوطن. وسبق أن قررت وزارة الأوقاف وقف أربعة أئمة عن الخطابة وأداء الدروس الدينية بالمساجد وإحالتهم إلى أعمال إدارية لحين انتهاء التحقيقات في المعلومات الواردة للقطاع الديني بتبنيهم أفكارًا متطرفة وانتمائهم لجماعات محظورة. وأعلن الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أسماء الأئمة الأربعة، وهم الشيخ أيمن عبد المنعم عتريس عبد الفتاح إمام وخطيب بإدارة أوقاف دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والشيخ محمد السيد نويجع منصور إمام وخطيب بإدارة فاقوس بمحافظة الشرقية، والشيخ سعيد علي محمد علي إمام وخطيب بإدارة أوقاف طامية بمحافظة الفيوم، والشيخ الصباحي محمود السيد شحاته إمام وخطيب بإدارة أوقاف نبروه بمحافظة الدقهلية. وأشار عبد الرازق إلى أنَّه بالإضافة إلى إحالة هؤلاء الأئمة إلى أعمال إدارية لحين انتهاء التحقيقات في المعلومات الواردة للقطاع الديني بتبنيهم أفكارا متطرفة وانتمائهم لجماعات محظورة، سيتم اتخاذ ما يقتضيه القانون وطبيعة عمل الإمام. وأوضح أنَّ إدارة التفتيش بالوزارة تتابع باستمرار العمل بالمساجد للتأكد من التزام الأئمة والخطباء بتعليمات الوزارة من حيث أداء الدروس الدينية وموضوع وزمن خطبة الجمعة ووقف جمع الأموال إلا بتصريح.