مسؤولو تل أبيب يطالبون بفرض القانون العسكري و إغلاق أحياء القدسالشرقية دعا رئيس وزارء الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو، ظهر اليوم الثلاثاء, المجلس الوزاري المصغر لعقد جلسة طارئة للتباحث حول الأوضاع المتدهورة, وذلك في ظل عمليات الطعن الفدائية التي وقعت اليوم في القدس ورعنانا، وأسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين وإصابة أكثر من 26 بينهم 4 خطيرة. وتأتي هذه العمليات النوعية امتدادًا لانتفاضة شعبية في كافة المناطق الفلسطينية نصرةً للقدس, وتدخل يومها الثالث عشر. وفي تطور لافت, ناشد أكثر من مسؤول إسرائيلي إلى إغلاق الأحياء الفلسطينية في القدسالشرقية، وطالب أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا المتطرف، بفرض قوانين الحكم العسكري ونشر الجيش الإسرائيلي في مناطق فلسطينية داخل مدينة القدس, مثل حي العيسوية وصور باهر وكل بلدة أو حي في القدس تجري فيها أحداث. في السياق نفسه يعقد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان، اجتماع لتقدير الموقف، في ظل توجه لفرض إغلاق كامل على الأحياء الفلسطينية في القدس. كما دعا نير بركات - رئيس بلدية الاحتلال، إلى التفكير بشكل جدي لفرض إغلاق كامل على الضفة الغربية ومنع الفلسطينيين من الدخول إلى إسرائيل، إضافة إلى إغلاق تام للأحياء الفلسطينية في القدس . وهاجمت تسيبي حوطوبلي، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، السلطة الفلسطينية، لافتًا إلى أنها "فقدت دورها بمنع العمليات والعنف، وأصبحت هي من ترعى العنف وتحرض على العمليات". وفي الخليل وقعت اشتباكات مع جنود الاحتلال في عدة مناطق، أسفرت عن إصابة العديد من الشبان بالرصاص المطاطي والحي والعشرات بحالات اختناق.