شكّل فصيل كردي مسلح يحارب تنظيم «داعش» في سورية وجماعات عربية تحالفًا عسكريًا جديدًا أعلن عنه، اليوم الإثنين، للهجوم على قاعدة عمليات ل«متشددين» في الرقة. ويضم التحالف الذي يطلق على نفسه اسم «قوى سورية الديمقراطية» وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وجماعات سورية عربية قاتل بعضها بالفعل معها في حملة نجحت في طرد مقاتلي تنظيم «داعش» من مناطق واسعة بشمال سورية هذا العام. وتعمل الجماعات السورية العربية تحت اسم «التحالف العربي السوري» وهو تجمع قال مسؤولون أمريكيون إنه سيحصل على مساندة في إطار استراتيجية واشنطن الجديدة التي تهدف إلى التصدي لداعش في سورية. وقال مسؤول في الجيش الأمريكي إن التحالف العربي السوري سيتحرك في اتجاه الرقة معقل التنظيم، لكنه سيبقى على الضفة الشرقية من نهر الفرات. وقد يخفف إبقاء القوات التي تدعمها وحدات حماية الشعب الكردية على الضفة الشرقية من نهر الفرات مخاوف تركيا من تمدد النفوذ الكردي في شمال سورية. ويأتي التحالف الجديد بعد وقت قصير من إعلان واشنطن إدخال تغييرات على دعمها للمقاتلين السوريين الذين يحاربون «داعش» لينتهي بذلك فعليًا برنامج لتدريب المقاتلين خارج سورية، والتركيز بدلاً من ذلك على تقديم السلاح للجماعات التي فحصت الولاياتالمتحدة أمر قادتها.