الدون كريستيانو رونالدو، ليس ساحرًا لعاشقي كرة القدم ونجم المشجعين الأول فحسب، إذ اشتهر بجوانب أخرى في حياته تختلف عن رونالدو النجم العالمي المرموق على البساط الأخضر، جوانب أخرى غلبتها العلاقات الإنسانية، إذ ربطته علاقات عشق لمجتمعات الشرق الأوسط، فعرف بتكرار زياراته لمدنها الشهيرة، كما ذاع عنه أكثر من موقف، تضامن فيه مع قضايا شعوبها.. في هذا التقرير نعرض لكم جانب آخر من حياة نجم ريال مدريد، ونقدم لكم «كريستيانو العربي»... القضية الفلسطينية دعم رونالدو قطاع غزةالفلسطيني المحاصر، ووضعه تحت الأضواء في مزاد خيري، وإن كان المزاد قد تم على أحد أحذيته الرياضية، ليكون حصيلة بيعه إعانة لهم. وسبق أن صرح الدون أن أعز أصدقائه في تشكيلة الفريق الملكي هما مسعود أوزيل وكريم بنزيمة وكلاهما مسلم، كما أنه يرتبط بعلاقة وثيقة جدًا بالملاكم العالمي المسلم مايك تايسون، ويتحدث عنه في الكثير من المناسبات، والتقطت له وسائل الإعلام صورا وهو يرتدي قميصًا على صورة تايسون بالذات. وفي تصريح غريب تناقلته وسائل الإعلام العربية تشجعت ملكة جمال البحرين لتقول أنها مستعدة للزواج من كريستيانو بشرط إسلامه، وقد اختار رونالدو وخطيبته الروسية ارينا شايك سواحل إندونيسيا لقضاء إجازة الصيف الماضي ونشر على حسابه الشخصي صورة جمعته بعائلة مسلمة هناك. خلال تواجد كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي في إسرائيل لخوض مباراة مع منتخب بلاده ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أعرب عن تضامنه مع القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة. وقد رفض اللاعب البرتغالي تبادل قميصه مع لاعب إسرائيلي كمحاولة للرد عن الشائعات التي طاولته والتي أكدت أنه سعيد بالتواجد في إسرائيل. يذكر أن رونالدو كان قد باع الحذاء الذهبي الذي فاز به ليتبرع بالأموال للأطفال الفلسطينيين من عدة أشهر، وبالعودة للمباراة فقد حرص مشجعون للمنتخب الإسرائيلي على رفع أعلام نادي برشلونة بغية استفزاز اللاعب البرتغالي، في حين أكمل اللاعبون الإسرائيليون المهمة واستخدموا كل أساليب العنف والخشونة للحد من خطورة اللاعب وإثارة غضبه. ويبدو أن الخطة الثنائية قد أتت أكلها، إذ ظهر رونالدو بشكل متواضع خلال المباراة، ولم يشكّل خطورة حقيقية على المرمى الإسرائيلي، بل وحصل على بطاقة صفراء بسبب اعتراضه على حكم المباراة، وهو ما حرمه من المشاركة في لقاء بلاده أمام أذربيجان. وظهر رونالدو في أكثر من لقطة وهو يصرخ تارة على اللاعبين الإسرائيليين طالباً منهم التوقف عن مخاشنته، وتارة على الحكم الذي لم يوفّر له الحماية، وأتاح للاعبين المنافسين التفنن في إيذائه واستفزازه بصورة أغضبت باولو بينتو مدرب المنتخب البرتغالي. ولم يتردد رونالدو عقب صافرة نهاية المباراة في تجاهل العديد من اللاعبين الإسرائيليين الذين أرادوا تبادل القمصان معه، حيث أشاح وجهه عنهم وغادر أرض الملعب مباشرة، وقد ظهرت عليه بوضوح علامات الغضب والاستياء من الأجواء العدائية، سواء داخل الملعب أو على المدرجات. ولم يكتف رونالدو بذلك، بل رفض التوجه للقاعة الخاصة بممثلي وسائل الإعلام الذين تكدّسوا بالعشرات وانتظروه لأكثر من ساعة من أجل إجراء مقابلات صحافية معه، بيد أنه رفض القدوم إليهم، وفضّل التزام الصمت والمغادرة في اليوم نفسه إلى بلاده. واعتبر الكثير من مشجعي المنتخب الإسرائيلي رفض رونالدو تبادل قميصه مع لاعبي المنتخب الإسرائيلي سلوكاً سيئاً من اللاعب البرتغالي وفيه إهانة وازدراء للاعبين الذين خلع بعضهم بالفعل قمصانهم وأرادوا تقديمها له مقابل الحصول على قميصه، دون أن يعرهم أي اهتمام. وفي المقابل، ترجم مشجعو ريال مدريد العرب تصرف رونالدو على طريقتهم الخاصة، واعتبر بعضهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن اللاعب برهن برفض تبادل قميصه مع اللاعبين الإسرائيليين على دفاعه عن فلسطين، بدليل تسجيل مواقف سابقة له اعتُبرت مناصرة للقضية الفلسطينية. أجازة في المغرب سبق ونشر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صور، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أثناء قضائه أجازة قصيرة في المغرب مع أصدقائه، ومنهم بطل ألعاب القوى، المغربي بدر هاري، وعلق على الصورة باللغة العربية: «استمتع بوقتي في المغرب مع أصدقائي». وسافر نجم النادي الملكي، ريال مدريد، إلى المغرب للاستجمام وقضاء فترة الإجازة القصيرة التي حصل عليها من المدير الفني للمنتخب فرناندو سانتوس، بعد ضمان التأهل لمنافسات يورو 2016، حيث لن يشارك في مباراة صربيا الأحد بالجولة الأخيرة. وكان «رونالدو» قد نشر صورًا له مرتديًا فيها الزى والطربوش المغربي مع أصدقائه والبطل المغربي في ألعاب القتال بدر هاري. مصر وكريستيانو في العام الماضي تحدث النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، عن مصر بسعادة بالغة مؤكدا أن مصر دولة تتمتع برائحة التاريخ وتعد أفضل دول العالم وستظل هكذا، مضيفا يكفى أنها تملك عدد كبير من آثار العالم، وأنه يتمنى زيارة مصر فور توفر فرصة له إلا أن الارتباطات تمنعه، قائلاً (أتمنى أن أرى أرض التاريخ على الواقع). لوسائل الإعلام قال إنه يعرف مانويل جوزيه جيداً وهو من أشهر المدربين البرتغاليين الذين عملوا فى مصر وسر نجاحه فى الأهلى أنه يملك شخصية قوية ويتبع منهج وأسلوب علمى وأعتقد أنه أجاد الاختيار بتدريب الأهلى، كما أن الأهلى استفاد منه كما ينبغى. وأكد كريستيانو أنه تابع المنتخب المصرى ويعرف أنه فاز بلقب بطولة الأمم أكثر من مرة ولكنه تراجع فى الفترة الأخيرة متمنياً أن يستعيد الفراعنة مستواهم مرة أخرى. وقال نجم الريال إنه يعلم جيداً أن الأهلى والزمالك هما عصب الكرة المصرية من خلال متابعته للأخبار ومشاهدته لأحد التقارير عن الفريقين بقناة (بى بى سى) مفيداً أنه تعرف عليها عندما كان لاعباً فى مانشستر يونايتد، مشيراً إلى أنه لا يعلم جيداً عدداً كبيراً من اللاعبين المصريين ولكنه يعرف أحمد حسن نجم المنتخب المصرى مشدداً على أنه ترك انطباعاً طيباً خلال تجربته الاحترافية بأوروبا. وتابع رونالدو أنه يعرف أحمد حسام (ميدو) نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق مشيراً إلى أنه فرض نفسه على أندية كبيرة بأوروبا، وخصوصاً فى إنجلترا، وهو هداف خطير يتمتع بموهبة كبيرة وتابعه وقت أن كان لاعباً فى بيرنسلى الإنجليزى قبل العودة لمصر. وأضاف "أعرف أنه اعتزل اللعبة وقام بتدريب الزمالك وحالفه التوفيق خلال تجربته واعتقد أنه سيستفيد من الخبرات الكثيرة التى اكتسبها خلال فترة احترافه وسيطبق ذلك على أرض الملعب". رونالدو الثوري كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في 2011 أن أكثر ما كان يشغله في هو ثورة الشعب في مصر. وقال رونالدو فى حوار لمحطة ''كادينا سير'' الإذاعية الإسبانية: إن هناك كثيرا من الأحداث خارج نطاق كرة القدم تستحق المتابعة والاهتمام، مثل الأحداث السياسية والاقتصادية التي تفرض نفسها، وحاليا أتابع ما يحدث في مصر أكثر من أخبار برشلونة.