أعلنت آلية الحوار الوطني بالسودان، اليوم السبت، عن مشاركة حركات مسلحة وأحزاب رافضة -لم تسمها- في فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالبلاد المقرر انعقاده في العاشر من أكتوبر الجاري بالخرطوم. وقال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم محمود حامد، في تصريح صحفي: إن "هناك اجتماعًا للآلية سيعقد خلال الأيام المقبلة، لوضع اللمسات النهائية لانطلاق الحوار الوطني"، مشيرًا إلى أنه لا مانع للرافضين للحوار من أن يشاركوا في أية جلسة من الجلسات، شريطة أن تكون مشاركتهم قبل صياغة الوثيقة النهائية. وأشاد حامد بدور الرئيس التشادي إدريس ديبي، في إحلال السلام بالسودان، ومساعيه الرامية إلى إقناع الحركات المسلحة وتقريب وجهات النظر، مطالبًا إياه ببذل مزيد من الجهود حتى تلحق الحركات المسلحة بالحوار، باعتباره أفضل الطرق لحل كل القضايا والملفات التي تخص الوطن. وأوضح مساعد الرئيس البشير أن الدعوات التي قدمت إلى الجهات الخارجية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، محدودة جدا، وتمثلت في الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والمنظمة الإسلامية، مؤكدًا أن رئاسة الجمهورية ستلتزم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.