تقدم كلا من نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان، والمستشار احمد الفضالى الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين ورئيس حزب السلام الديمقراطى والمنسق العام لتيار الاستقلال، والفنانة هند عاكف، ويوسف البدرى عضو مجلس الشعب السابق، وعلاء ابو العزايم رئيس مشايخ الطرق العزمية، وهانى ابراهيم عن حزب المصريين الاحرار، ومحمود عثمان عضو مجلس امناء الاتحاد المصرى لحقوق الانسان، والناشطة الحقوقية المحامية منى عطية واللواء وحيد الاقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى ، ومحمد ترك رئيس حزب الديمقراطى، وعبد العزيز الشناوى حزب الثوار ، ومنير حليم الناشط الحقوقى، ومجدى رمزى رئيس لجنة تقضى الحقائق بمنظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان، ورومانى ميشيل المحامى والناشط الحقوقى ببلاغ الى النائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين . وأفاد البلاغ انه انه بتاريخ الجمعة الموافق 19 ابريل وعقب صلاة الجمعة عقد تيار الاستقلال وبعض القوى السياسية والحزبية والمدنية مؤتمرا بمقر جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس القاهرة تحت عنوان «دعما للقضاء واستقلاليته» وحيث ان جماعة الاخوان المسلمين كانت دعت منذ اسبوع بدعوة من مرشدها الدكتور محمد بديع المشكو فى حقه الى تنظيم مليونيات ضخمة تحت عنوان «تطهير القضاء» . وحيث احتشد من كافة محافظات الجمهورية حشود ضخمة من جماعة الاخوان المسلمين من كافة المحافظات حول دار القضاء العالى وشارع رمسيس وفوجئنا وفى حوالى الساعة الثالثة وقبيل انتهاء مؤتمرنا بهدير هائل من البشر ينتمون الى جماعات الاخوان المسلمين يحاولون اقتحام المقر «مقر جمعية الشبان المسلمين» وسماع طلقات واصوات قنابل ودخان كثيف من الغاز المسيل للدموع داخل المقر، مما أحدث نوع من الفزع والخوف حيث كان يشارك فى هذا المؤتمر الصحفى سيدات وصحفيات ورجال من كبار السن . وأضاف الشاكون فى بلاغهم «وقد حاولنا اخراج السيدات وكبار السن ولم نفلح من الحصار الهائل للمقر، وبما فيه وصيحات بقتل الرموز المشتركة فى هذا المؤتمر وحاولنا عن طريق الاتصال ببعض القنوات الفضائية ومنه cbc ارسال استغاثة الى وزير الداخلية ووزير الدفاع وفعلا وفى حوالى الساعة الخامسة مساءا حضرت بعض القيادات الامنية ومنها السيد اللواء سامى لطفى وبعض الضباط ورغم انهم حاولوا ابعاد المتظاهرين عن باب المقر الا انهم لم يستطيعوا وسمعنا انه تم الاعتداء على احد اللواءات المتواجدين خارج المقر وظل الحال كذلك محتجزين داخل مقر الجمعية حتى الساعة الثامنة والنصف مساءا حيث كنا معرضين للخطر من جراء تهديد ووعيد افراد الجماعة الدين يحاصرون الجمعية بالقتل والسحل هذا فضلا عن لا يوجد اى طعام او شراب ومعنا مرضى بالسكر والقلب، مما أثر عليهم تأثيرا مباشرا من جراء الغاز المسيل للدموع والخوف والفزع . واضافوا انه لما كان احتجازنا من قبل جماعة الاخوان المسلمين الداعية للتظاهر والمحملة بكل وسائل العنف يشكل جريمة احتجاز اشخاص بدون وجه حق، وهى جناية مؤثمة قانونا وان احتجازنا ايضا من قبل هذه الجماعة يشكل جريمة تحريض على القتل وطالبوا بالتحقيق مع المشكو فى حقه الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، وكذا من تظهر التحقيقات تورطه أو اشتراكه فى هذه الجريمة التى تناولتها كل وسائل الاعلام المحلية والعالمية .