أول يوم دراسة في أسيوط.. أزمة مواصلات ومقاول يغلق مدرسة ب «البداري»

انتظم أكثر من 950 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية ب 2142 مدرسة على مستوى محافظة أسيوط، اليوم الإثنين أول ايام الدراسة.
وقال وكيل وزارة التربية والتعليم عبد الفتاح أبو شامة، إن نسب الحضور في المدارس لا تقل عن 95 % وأنه تم التنبيه على مديري المدارس والإدارات المختلفة بضرورة الالتزام بمواعيد الدراسة وتوزيع الكتب على الطلاب دون الارتباط بالمصروفات وانضباط العملية التعليمية منذ اليوم الأول.
ومع بداية العام الدراسي في أسيوط تبدأ معاناة الطلاب والمدرسين خاصة في جامعة أسيوط مع وسائل المواصلات حيث يعتبر الموسم الأساسي لرفع تعريفة الركوب بالإضافة إلى تحميل عدد زيادة في الركاب حيث تصل حمولة السيارة 14 راكبًا إلى 20 و22 راكبًا مع شدة الزحام وندرة وجود سيارات الميكروباص وقلة الأتوبيسات التي تخدم على خطوط شمال وجنوب مراكز أسيوط.
وفي قرية تل زايد التابعة لمركز البداري تقدم أولياء أمور الطلاب بشكوى لمديرية التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية يتضررون فيها من مدرسة القرية الابتدائية الإعدادية التي قاربت على الانهيار.
وقالوا إن المدرسة آيلة للسقوط وأطفالهم مهددون بالموت في كل لحظة، وأن هيئة الأبنية التعليمية أصدرت لها قرار إزالة لإعادة البناء ولم يحدث شيء حتى الآن وهددوا بمقاطعة العام الدراسي.
وشهدت مدرسة عزبة سرور الابتدائية الجديدة بمركز البداري منذ بداية اليوم الدراسي الجديد حالة من الهرج والمرج بين الطلاب وذلك بعد قيام المقاول المسئول عن ترميمات المدرسة وإصلاحها بغلق الفصول والتحفظ على المفاتيح وعدم فتحها حتى الآن.
وأخطر مدير المدرسة وكيل وزارة التربية والتعليم بالواقعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسكين الطلاب بينما اصطحب المدرسون الطلاب للشوارع المحيطة للمدرسة.
وقالت معلمة بالمدرسة، إن المدير رفض توقيع كشف التشطيبات النهائية الذي قدمه له المقاول المسئول عن عملية الصيانة، مما دعا المقاول لإغلاق المدرسة والتحفظ على مفاتيح الفصول والمبنى.
ومن جانبه، أكد مدير المدرسة، أنه رفض التوقيع على كشف التشطيبات لأن المقاول لم ينفذ المطلوب منه، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع أنه يتحفظ المقاول على مفاتيح المدرسة.
في سياق متصل، حاصرت أكوام من القمامة أسوار بعض المدارس بمدينة أسيوط خاصة في منطقة الوليدية بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، لعدم وجود فاصل بين الإجازة وبدء المدارس لتنظيف المدارس.