فى ختام مهرجان المسرح العالمى بدورته الثلاثين، كرم المعهد العالى للفنون المسرحية بالأمس كلا من محمد صبحى وأحمد عز وليلى علوى على مسرح المعهد العالى للفنون المسرحية، وقام بتسليم دروع التكريم عبد المنعم مبارك عميد المعهد وسيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية السابق ود.أشرف زكى رئيس قسم التمثيل والإخراج بالمعهد. محمد صبحى كان أول الحاضرين فى الساعة الثامنة وبعده بدقائق حضرت ليلى علوى التى استغلت التفاف طلاب المعهد حول صبحى لتدخل إلى المسرح فى هدوء تام هربا من الصحفيين والجهات الإعلامية. بدأت وقائع المهرجان بعرض مسرحى من تمثيل طلاب المعهد العالى للفنون المسرحية بمشاركة إحدى الفرق الموسيقية من طلاب المعهد العالى للموسيقى العربية ومعهد الكونسرفتوار، قام بإخراج المسرحية أحمد كشك. ثم بدأ الحفل بتقديم كلمة عميد المعهد د.عبد المنعم مبارك ثم رائد اتحاد الطلاب د.سيد خطاب، ثم رئيس اتحاد الطلاب عزوز عادل، الذى بدأ بتكريم أحمد عز الذى ألقى كلمة للطلاب عبّر فيها عن احترامه وحبه للمعهد، وأنه كان يتمنى أن يكون طالبا فى هذا المسرح. ووجه الشكر للدكتورة سميرة محسن والدكتور أشرف زكى لمساعدته فى بداية مشواره الفنى، بينما تأسفت ليلى علوى فى أثناء تكريمها على سوء حظها بعدم دراستها فى هذا المعهد، على الرغم من تقديم بعض العروض المسرحية على خشبة مسرح العهد. ولم تنس مساندة الدكتور جلال الشرقاوى لها فى بداية مشوارها، وقامت بتقديم كلمة شكر له، قبل أن تصعد سميرة محسن لتقديم زميلها فى الدراسة محمد صبحى لتكريمه. صبحى بدأ حديثه بشكر طلاب المعهد بجملته المشهورة فى مسلسل «يوميات ونيس» (أبنائى أعزائى فلذات أكبادى)، أضاف صبحى فى كلمته أنه قضى أجمل أيام حياته فى هذا المعهد فى مراحل حياته التعليمية عندما كان طالبا ثم معيدا. كما طالب صبحى بضرورة إنشاء فرقة خاصة لأكاديمية الفنون بشكل عام وفرقة خاصة للمعهد العالى للفنون المسرحية بشكل خاص. مضيفا أنه سوف يتبرع سنويا بعشرين ألف جنيه للعرض الذى سيفوز بالدورة التالية للمهرجان.