فى أعقاب الأنباء التى ترددت عن نية جروب «وايت نايتس» محاصرة منزله بعد فض الاعتصام أمام مقر وزارة الرياضة، طالب العامرى فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة وزير الداخلية الواء محمد إبراهيم بتكثيف الحضور الأمنى أمام منزله خوفا من تصعيد الرابطة الزملكاوية. ووصلت أنباء مؤكدة إلى العامرى بنية الجروب الاعتصام أمام منزله للعدول عن قراره بمنع الجماهير من حضور المباريات المحلية أو الإفريقية فى ظل أحداث الشغب التى قام بها جروب «أولتراس أهلاوى» مؤخرا فى أثناء مباراة الأهلى وتوسكر الكينى ضمن مباريات دور ال32 من دورى أبطال إفريقيا وتحطيم المدرجات ومهاجمة رموز القوات المسلحة. جروب «وايت نايتس» كان قد قام بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الرياضة اعتراضا على قرار منعهم من حضور مباراة الزمالك وسان جورج الإثيوبى، ومنع الموظفين من دخول الوزارة حتى الساعة الحادية عشرة صباحا ثم غادروا وهددوا بالتصعيد ونقل الاعتصام إلى أمام منزل وزير الرياضة. وفى نفس السياق، تحدى وزير الرياضة روابط الأولتراس ورفض التراجع عن قراره بمنعهم من حضور المباريات كما رفض المبادرة التى أطلقتها لجنة شؤون الجماهير التابعة لاتحاد الكرة بعقد جلسة موسعة مع جروبات الأولتراس وفتح صفحة جديدة معهم، مع تعهد الأولتراس بالالتزام داخل المدرج بالتشجيع فقط دون التطرق إلى أى أمور من شأنها تكدير الرأى العام، فضلا عن موافقة جماهير الزمالك والإسماعيلى على المبادرة. العامرى أكد تمسكه بقراره مشددا لأعضاء لجنة شؤون الجماهير على أنه لن يتراجع عن قراره بمنع الجماهير من حضور المباريات رافضا الانصياع لتهديداتهم بالاعتصام أمام مقر وزارة الرياضة، قائلا للجنة بسخرية «خليهم يتسلوا»، مما دفع الجماهير إلى رفض قرار العامرى والتمسك بحضور المباريات مهددين بالاعتصام أمام الوزارة ومنع العاملين بها من الدخول. على جانب آخر، يسعى وزير الرياضة للتوصل إلى حل مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون لجدولة مستحقات الأندية عند التليفزيون التى وصلت إلى 51 مليون جنيه، وذلك بعد اتخاذ أندية القسم الأول قرارا بعدم إذاعة مباريات الدورى الممتاز فى حال رفض اتحاد أمناء التليفزيون دفع المبالغ المستحقة.